المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
أجرت صحيفة "اسرائيل اليوم"، مقابلة مع قائد فرقة "ايلات" في جيش الاحتلال العميد وعي ألكبتس، تحدّث فيها عن التهديدات من الجانب المصري على الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك لمناسبة انتخاب الرئيس المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي، مؤكداً ان المئات من أنصار تنظيم "لقاعدة" ينشطون في شبه جزيرة سيناء، الامر الذي يشكل تهديدا لما أسماه الامن "الاسرائيلي".
ولفت ألكبتس الى انّه" وبشكل مفاجئ، لم تُسجّل هذا الأسبوع أي حادثة على الحدود الجنوبية مع مصر، باستثناء حادثة موضعية واحدة"، مشيراً إلى انّ من أسماهم منظمات "الجهاد العالمي" يحاولون ضرب أهداف "اسرائيلية"، مشيداً بالجدار الفاصل مع مصر الذي أثبت نفسه في منع المتسللين إلى "اسرائيل" على حد تعبيره.
وبحسب الضابط "الإسرائيلي"، سجل في الاعوام الاخيرة 14 عملية كبيرة، نفذها من أسماهم "ارهابيون" من سيناء، وبإستثناء العملية التي نفذت في شهر آب 2011 والتي قتل جرائها ثمانية "اسرائيليين"، كانت كل العمليات الباقية على الجدار أو باتجاهه".
الصحيفة "الاسرائيلية" أشارت في تقرير إلى جانب مقابلة الضابط الى انّ" تنظيم بيت المقدس، المرتبط بالقاعدة، تشكل في فترة الاضطراب في أواخر عهد الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، وبحسب تقديرات الاستخبارات العسكرية "الاسرائيلية" ينشط هناك بضع مئات منهم، لكن توجهاتهم لا تتعلق باليهود فقط، بل أيضا وبشكل أساسي بالمحسيين والمسلمين"، على حد تعبيرها، وبحسب التقديرات الاستخبارية يشكل هذا التنظيم وغيره،إزعاجاً، لكنّه كما يحدث في سوريا، يعمل ضد الأنظمة التي يتواجد على أراضيها.
وحول التطورات المصرية الأخيرة، أشارت الصحيفة إلى حالة سرور لدى الجيش "الاسرائيلي"، إزاء الأنباء السارة التي تأتي من الجانب المصري، حيث يدير الجيش المصري حرب إبادة حيال كل المنظمات الإرهابية في سيناء، وذروتها ما قاله السيسي، الذي أعلن أن الإسلام المتطرّف هو العدو رقم 1 لمصر.
ولفت العميد ألكبتس إلى ان "نشاطات الجيش المصري مثيرة، ولديه إنجازات مهمة"، فهو أعلن أعلن أنه نجح بتصفية 9 من بين 25 مطلوبا رفيع المستوى من أنصار "بيت المقدس" ومن بينهم قائده.
وفي "إسرائيل"، تضيف الصحيفة، يأملون انّه" مع الانتخابات الرئاسية سيستقر النظام المصري، ويؤدي إلى زيادة في مستوى التعاون بين "الجيشين"، وتأثيرات عالية في محاربة الإرهاب، لكن في نفس الوقت فإنّ "الم الرأس" سيتواصل، فالمنطقة هنا جذابة جداً، وهناك شك إن كان من يجني منها رأس مال إرهابي أو اقتصادي، سيتنازل عنها" على حد تعبير الصحيفة.
تل أبيب تأمل تعاوناً أكبر مع الجانب المصري خلال حكم السيسي
أجرت صحيفة "اسرائيل اليوم"، مقابلة مع قائد فرقة "ايلات" في جيش الاحتلال العميد وعي ألكبتس، تحدّث فيها عن التهديدات من الجانب المصري على الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك لمناسبة انتخاب الرئيس المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي، مؤكداً ان المئات من أنصار تنظيم "لقاعدة" ينشطون في شبه جزيرة سيناء، الامر الذي يشكل تهديدا لما أسماه الامن "الاسرائيلي".
ولفت ألكبتس الى انّه" وبشكل مفاجئ، لم تُسجّل هذا الأسبوع أي حادثة على الحدود الجنوبية مع مصر، باستثناء حادثة موضعية واحدة"، مشيراً إلى انّ من أسماهم منظمات "الجهاد العالمي" يحاولون ضرب أهداف "اسرائيلية"، مشيداً بالجدار الفاصل مع مصر الذي أثبت نفسه في منع المتسللين إلى "اسرائيل" على حد تعبيره.
وبحسب الضابط "الإسرائيلي"، سجل في الاعوام الاخيرة 14 عملية كبيرة، نفذها من أسماهم "ارهابيون" من سيناء، وبإستثناء العملية التي نفذت في شهر آب 2011 والتي قتل جرائها ثمانية "اسرائيليين"، كانت كل العمليات الباقية على الجدار أو باتجاهه".
الصحيفة "الاسرائيلية" أشارت في تقرير إلى جانب مقابلة الضابط الى انّ" تنظيم بيت المقدس، المرتبط بالقاعدة، تشكل في فترة الاضطراب في أواخر عهد الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، وبحسب تقديرات الاستخبارات العسكرية "الاسرائيلية" ينشط هناك بضع مئات منهم، لكن توجهاتهم لا تتعلق باليهود فقط، بل أيضا وبشكل أساسي بالمحسيين والمسلمين"، على حد تعبيرها، وبحسب التقديرات الاستخبارية يشكل هذا التنظيم وغيره،إزعاجاً، لكنّه كما يحدث في سوريا، يعمل ضد الأنظمة التي يتواجد على أراضيها.
وحول التطورات المصرية الأخيرة، أشارت الصحيفة إلى حالة سرور لدى الجيش "الاسرائيلي"، إزاء الأنباء السارة التي تأتي من الجانب المصري، حيث يدير الجيش المصري حرب إبادة حيال كل المنظمات الإرهابية في سيناء، وذروتها ما قاله السيسي، الذي أعلن أن الإسلام المتطرّف هو العدو رقم 1 لمصر.
ولفت العميد ألكبتس إلى ان "نشاطات الجيش المصري مثيرة، ولديه إنجازات مهمة"، فهو أعلن أعلن أنه نجح بتصفية 9 من بين 25 مطلوبا رفيع المستوى من أنصار "بيت المقدس" ومن بينهم قائده.
وفي "إسرائيل"، تضيف الصحيفة، يأملون انّه" مع الانتخابات الرئاسية سيستقر النظام المصري، ويؤدي إلى زيادة في مستوى التعاون بين "الجيشين"، وتأثيرات عالية في محاربة الإرهاب، لكن في نفس الوقت فإنّ "الم الرأس" سيتواصل، فالمنطقة هنا جذابة جداً، وهناك شك إن كان من يجني منها رأس مال إرهابي أو اقتصادي، سيتنازل عنها" على حد تعبير الصحيفة.
