غانتس يلغي مناورة جوية كبيرة بسبب التقليصات في الموازنة العسكرية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة اليوم أنه بعد إلغاء مناورة الجبهة الداخلية وسلسلة مناورات لوائية وفرقية، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء مناورة الحرب الخاصة بسلاح الجو.
مناقشات حول إنعكاسات التقليص في الميزانية الأمنية أدّت الى إلغاء مناورة جوية
وأشارت "يديعوت" إلى أن القرار الإستثنائي إتخذ أول من أمس في منتدى هيئة الأركان في إطار المناقشات حول إنعكاسات التقليص في الميزانية الأمنية.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجري الحديث عن أحد أهم المناورات في الجيش الإسرائيلي، ففي اطار المناورة كان من المفترض أن يتعامل سلاح الجو مع سيناريو قتال بمعظمه غير مخطط له على عدة جبهات في وقت واحد معا وذلك في إطار سلسلة أحداث غير متوقعة.
وكان من المتوقع أيضا أن تشمل المناورة مواجهة سيناريو إطلاق صواريخ على قواعد سلاح الجو.
ولفتت "يديعوت" إلى أن التقليص في ميزانية سلاح الجو لن يقتصر على ذلك فقط، إبتداءً من الأسبوع القادم سيقلل سلاح الجو ساعات الطيران للطيارين في الخدمة الدائمة وفي الإحتياط وأيضا الطلعات الجوية غير المأهولة.
وبذلك، سيضاف هذا التقليص عملياً إلى التقليص في التدريبات البرية، حيث ستجري هذه السنة فقط مناورة فرقية واحدة وثلاث مناورات لوائية.
مسؤولون كبار في الجيش الاسرائيلي أعربوا عن خيبة أملهم لأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يتدخل في المعركة على الميزانية، وقالوا إنه يُبقي ساحة الصراع لوزير الحرب موشيه يعلون ووزير المالية يئير لبيد.
وقال ضابط رفيع المستوى في التشكيل المقاتل "النتيجة هي أن الجيش لا يتدرب".
وزارة المالية: تخفيض ميزانية وزارة الحرب خلال 2015
في المقابل، قالت مصادر في وزارة المالية إنها لا تعتزم التوصل إلى إتفاق تسوية، وأوضحت أنه في ميزانية العام 2015 ستضطر وزارة الحرب للتخفيض في ميزانيتها، مدعية بأنه "يوجد ما يكفي من الزوائد التي يمكن التخفيض منها قبل أن يوقفوا التدريبات".
ونقلت "يديعوت" عن مسؤول رفيع المستوى في المؤسسة الأمنية قوله إن هذا الإدعاء مضلل، وزعم بأن "المقولة حول أن الجيش ووزارة "الدفاع" لا يعرفان كيفية إدارة الميزانية أو هناك إضافات ليس لها أساس في الواقع.. جزء من الميزانية الأمنية إنخفض طوال السنوات بشكل جوهري، وخلافاً لذلك نحن نرى إرتفاعاً في كل الميزانيات الإجتماعية".