أكمل سلاح البحرية الاسرائيلية نصب رادار جديد من المفترض أن يشكل ردا على صواريخ الياخونت التي تعتقد "تل أبيب" انها بحوزة سوريا وحزب الله .

وبحسب جيش الاحتلال الاسرائيلي، فإن رادار "أدير" من انتاج الصناعات الجوية الاسرائيلية يستطيع رصد نقاط بعيدة جدا وبإمكانه تحديد الاهداف وتشخيص سفينة العدو من بين عشرات السفن "المحايدة".

ونصب الرادار على سفينة صواريخ من أجل تأمين معلومات استخبارية نوعية  من قلب البحر وعلى بعد آلاف الكيلومترات غربي الاراضي المحتلة.

ووفق كلام مصادر في المؤسسة الامنية الاسرائيلية، فإن المنظومة الجديدة ودمجها مع صواريخ باراك من شأنه توفير رد على تهديد صواريخ الياخونت المتطورة التي تنتجها روسيا والموجودة الآن قيد الاستخدام لدى الجيش السوري، ووفقا للفرضية العملية في الجيش الاسرائيلي تم ايضا نقل هذه الصواريخ الى حزب الله.

وتقول هذه المصادر إن هذه الصواريخ قادرة على إسكات غالبية الخط الساحلي بما في ذلك ميناء اسدود.

مصدر في سلاح البحرية الاسرائيلية أوضح أن صاروخ الياخونت هو صاروخ فوق الصوت ويطلق بحرية وعلى ارتفاع منخفض، لكن لدينا القدرات الجيدة لمواجهته بما في ذلك عبر منظومة "ادير" التي تساعد في الرد على الياخونت".