ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنّ" شعبة التكنولوجيا واللوجستيك في الجيش "الاسرائيلي" ناورت في الايام الاخيرة على سيناريو لوجستي واسع يتضمن استدعاء قوات ونقل 500 آلية ما بين دبابة ومدرعة ومدفع من الجنوب والوسط الى الشمال، وقد تم تنفيذ هذه المناورة كجزء من العبر المستخلصة من عملية عامود السحاب التي نفذها الجيش الاسرائيلي في غزة عام 2012" على حد قولها.

مصادر في شعبة التكنولوجيا واللوجستيك قالت انّ" مناورة اركانية بهذا الحجم تنفذ مرة كل عدة سنوات، حيث ينقل فيها على الطرقات وعلى ظهر الناقلات العسكرية والمدنية التي يتم تجنيدها في اطار تعليمات طارئة من مقاولي النقل مئات الآليات المدرعة من بينها الجرافة "دي9" ومعدات هندسية إضافية".

وبحسب موقع "يديعوت" لقد حاكت المناورة سيناريو حرب فجائية أو عملية محدودة، بدأت بإنذار قصير في الجبهة الشمالية، تستوجب تحضير مناطق تمركز في منطقة الحدود مع لبنان مع احتمالية انزلاق القتال الى الجولان السوري. وقد أقيم خلال المناورة غرفة عمليات امامية من اجل ادارة المناورة بشكل مشترك مع شعبة التكنولوجيا واللوجستيك وشرطة السير وعدم تشويش السير على الطرقات وبين المدن.

رئيس شعبة التكولوجيا واللوجستيك اللواء كوبي باراك قال لموقع "يديعوت احرونوت"" نحن نأخذ بالحسبان أن يقوم العدو في الشمال باطلاق صواريخ دقيقة تستهدف الطرقات والتقاطعات الرئيسية، بهدف ايقاف ومنع التجمعات العسكرية الضرورية للعملية البرية، لذلك قمنا بهذه المناورة"،
وأشار  كوبي باراك الى أنّ" القوات ناورت أيضا على استخدام طرق بديلة في حال استهداف تقاطع جولاني  وشله امام الحركة".