ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن لواء غولاني يجري مناورتين على مستوى اللواء في السنة، وذلك بما يتناسب مع الاهداف والتهديدات المتغيّرة. الأولى يجريها في الجولان، وهي تحاكي احتلال جنوب لبنان والثانية يجريها في راهط وهي تحاكي احتلال قطاع غزة.

وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة "نير دفوري" فإن التدريب والقتال يتغيّران لأن العدو متغيّر. أكثر فأكثر قتال عصابات، واختباء فوق وتحت الأرض، والكثير من المجموعات المضادة للدروع والعبوات، وتسلل إلى المناطق المأهولة.


من ناحيته قال قائد لواء غولاني العقيد يانيف عاشور كوننا ندرك أن أمامنا عدو جدّي وذو أهمية، نحن نتدرب بشكلٍ مكثّف كي نكون على استعداد ليوم الأمر.

دفوري قال أن جولة القتال القادمة ـ  وليس مهماً أين ستكون ـ ستتطلب عملية سريعة تقلّص وقت مهاجمة الجبهة الداخلية بالقذائف الصاروخية والصواريخ. لن يكون بالإمكان وقفها من الجو أو بواسطة القبة الحديدية فقط، وهذا سيتطلب من سلاح المشاة الدخول البري إلى المناطق المأهولة التي تخضع، في أيام الهدوء هذه، لعملية تحصين وفقط الدخول البري سيؤثر على مدة القتال، هذا ما يعتقدونه في الجيش الإسرائيلي.

وأضاف دفوري يدركون في الجيش أنه سيضاف إلى العملية البرية الضغط الجماهيري فالناس الذين سيجلسون في الملاجئ ينتظرون عملية سريعة بعد أن شعروا أن الجيش الإسرائيلي حصل على الميزانية المطلوبة ولم يعد لديه مزيد من الحجج.