القناة "العاشرة": قوات كتيبة "ميتار" تدرس أهداف الجيش السوري
بعد مرور شهر على انفجار العبوة الناسفة في دورية لقوة مظليين تابعة للجيش "الاسرائيلي" في الجولان السوري المحتل، والتي أدت الى جرح أربعة جنود، عرضت القناة "العاشرة" فيلماً يوثق عملية الرد "الاسرائيلي" عبر اطلاق صاروخ تموز على مربض مدفعية تابع للجيش السوري.
وأضافت القناة العاشرة انّ" صاروخ تموز تحول في العام الاخير الى السلاح الأساسي للجيش "الإسرائيلي" على الحدود السورية".
وبحسب القناة العاشرة، فإنه" منذ بداية الحرب الأهلية في سورية تنفذ وحدة "ميتار" الخاصة في الجيش "الاسرائيلي" أغلب إطلاق النار نحو الأراضي السورية بواسطة هذه الصواريخ الدقيقة من نوع "تموز".
وصواريخ تموز هي ـ كما تشير القناة العاشرة ـ صواريخ مضادة للدروع من إنتاج شركة "رفائيل" الهدف الاساسي منها كان صد تدفق الدبابات السورية كجزء من عبر حرب ما يُسمى "يوم الغفران".
وتختم القناة العاشرة انه" بالرغم من التقديرات الاستخبارية في "إسرائيل" بأن الحدود في الجولان، في الجانب السوري، تحت سيطرة المسلحين بنسبة 80% فإن منطقة القنيطرة وقرية الأحمدية، لا زالت تحت سيطرة الجيش السوري. لذلك، فإن قوات كتيبة "ميتار" التابعة للمدفعية تدرس أهداف الجيش السوري لأن الادراك هو أن الجيش السوري، مع حزب الله، هما من ينفذان الهجمات على امتداد السياج الحدودي" على حد تعبيرها.