سباق صهيوني لإطلاق تصريحات أكثر عدائية ضد الفلسطينيين
تتسابق الجهات الاكثر تطرفاً في الكيان الصهيوني لإطلاق تصريحات ومواقف تؤكد العدائية ضد الفلسطينيين والمقدسات الاسلامية في القدس.
أحد هؤلاء هو اليميني المتطرف عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه فيغلين الذي وجد كما يبدو أن وزير الاقتصاد في حكومة بنيامين نتيناهو موشيه بينيت الذي يرأس حزب البيت اليهودي المتطرف، قد استحوذ على الاضواء والعناوين الاعلامية لمواقفه المتطرفة، فإتخذ قراراً بضرورة المنافسة لإرضاء جمهور التطرف الاستيطاني في الاراضي المحتلة.
وعليه، دخل فيغلين على خط التصريحات والمواقف المتطرفة، وقال في حديث لموقع القناة السابعة الصهيونية، إن "جبل الهيكل" (الحرم القدسي الشريف) يشهد ما اسماه اعمال شغب من قبل الفلسطينيين، تتواصل منذ خمسة ايام، وهو دليل اضافي على ان جبل الهيكل قد تم احتلاله عمليا، لكن هذه المرة عبر حركة حماس، وليس عبر الجيش الاردني".
وهاجم فيلغين شرطة الاحتلال وما أسماه "التقصير" في مواجهة الفلسطينيين، وأضاف إن " إخفاق الشرطة في جبل الهيكل هو في الواقع إخفاق للمستوى السياسي في الحفاظ على جوهر القدس"، وتابع أن "مواصلة التلكؤ سيجعل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو، يُذكرون في تاريخ "إسرائيل" كمن تنازل عن جبل الهيكل لسلطة حماس".
وأكد فيغلين أن "نشر سرية من حرس الحدود في المسجد الاقصى و طرد المعتصمين هو "الرد المطلوب من اجل الحفاظ على سيادتنا على جبل الهيكل وفي جميع الأراضي الإسرائيلية"، بحسب تعبيره.