قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه "سيرفض أي اتفاق "سلام" لن يلبي احتياجات "اسرائيل" ويعرض أمنها للخطر حتى اذا حاول البعض فرضه عليها".

وأوضح نتنياهو انه لم يلتزم أمام الرئيس الاميركي باراك اوباما بتجميد أعمال البناء في المستوطنات، واعرب عن اعتقاده بأن "الوثيقة (اتفاق الاطار) التي يسعى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بلورتها لن تؤدي الى زعزعة استقرار الائتلاف الحكومي".

ورداً على سؤال لمراسل "الاذاعة الاسرائيلية" على متن الطائرة التي تعيده من الولايات المتحدة الى فلسطين المحتلة حول احتمال قيام "اسرائيل" بانسحاب أحادي الجانب في الضفة الغربية في حال فشل المفاوضات أعلن أنه" كان يفضل عدم الوصول الى مثل هذه الحالة"، مشيراً الى ان "الانسحابات الاحادية لم يثبت جدواها حتى الآن ولم توفر لـ"اسرائيل" الاستقرار والأمن"، وفق تعبيره.

وكان نتنياهو قد أكد خلال زيارته لمتحف "التسامح" في لوس انجلوس انه لن "يسمح لايران بامتلاك أسلحة تمكنها من إبادة "إسرائيل"، وان "إسرائيل" تأخذ التهديدات الايرانية بالقضاء عليها على محمل الجد"، منوهاً الى ان "البعض لم يصدق الاصوات التي تعالت في المانيا النازية، داعية الى ابادة الشعب اليهودي".

وأضاف ان "ايران "تدعي" بأنه لا علاقة لها بسفينة الاسلحة التي تم اعتراضها في مياه البحر الاحمر غير ان العالم سيعرف الصادق من الكاذب حينما ترسو السفينة في ميناء ايلات في نهاية الاسبوع"، على حد تعبيره.