المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

’معاريف’: سياسة ’اسرائيل’ المعلنة هي منع نقل سلاح استراتيجي من سوريا الى لبنان


ذكرت صحيفة "معاريف" أن الهجوم المنسوب لسلاح الجو الاسرائيلي يوم الاثنين يتماشى مع ما قاله رئيس الأركان بني غانتس خلال زيارته الى الجولان يوم الأحد صباحاً عن أن "إسرائيل" ستستمر في سياستها لمنع حزب الله من التسلح بأسلحة ذات أهمية استراتيجية، مع ذلك قال غانتس انه "رغم هذه السياسة الإسرائيلية فإن جزءاً من السلاح قد عبر، ويمكن الإفتراض انه يعرف عما يتحدث".

وبحسب الصحيفة سواء حدثت الغارة أم لا، فإن قصف قافلة سلاح لا يحتاج الى تخطيط قبل وقت طويل، ومن المنطقي أكثر، الإفتراض بأن الهجوم اعتمد على معلومات استخبارية ساخنة عولجت على وجه السرعة في الوقت الحقيقي.

وأشارت الصحيفة الى أن الجدول الزمني لرئيس الأركان ولوزير "الدفاع" يوم الإثنين كان عادياً جداً، لكن هذا لا يدل على شيء.. السياسة الإسرائيلية معلنة ورسمية وهي بعدم السماح بنقل سلاح ذي أهمية استراتيجية من سوريا الى لبنان، وتطبيقها لا يحتاج الى نقاشات فلسفية او عملانية معمقة، يمكن الإفتراض بأن كل الهجوم – إذا كان الحديث يدور حقاً عن عملية إسرائيلية كما تدعي المصادر الأجنبية – فقد صودق عليه من قبل اعلى المستويات، لكن في الخلاصة أغلب القضايا المرتبطة بمثل هذه العمليات هي تكتيكية".

وسواء هاجمت "إسرائيل" أم لا، فإن الجيش الإسرائيلي لديه أسباب جيدة للتقدير بأن لا سوريا ولا حزب الله يريدان الرد على الهجوم الإسرائيلي بفتح جبهة ضدها، لكن هذا لا يعني ان حزب الله لن يختار الرد "في الوقت والمكان الذي يراه (السيد) حسن نصر الله مناسباً" دون ترك بصمات واضحة"، على ما جاء في الصحيفة العبرية.

وتتابع "معاريف": استناداً الى ما نُشر في الصحافة العالمية ليس من الواضح من هاجم، أو إذا تم الهجوم اصلاً، لكن السلاح الذي يشكل وصوله الى يد حزب الله ويمكن ان يسبب مشكلة عملانية خطرة جداً لـ"إسرائيل"، هو الصواريخ المضادة للطائرات من نوع " أس آي 125" القادرة على شلّ التفوق الجوي المطلق الذي ينعم به سلاح الجو الإسرائيلي في سماء لبنان حتى الآن.
26-شباط-2014

تعليقات الزوار

استبيان