ذكرت صحيفة "هآرتس" أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعي لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما."
مصادر فلسطينية قالت هذا الصباح أن "اللقاء قد يعقد الشهر المقبل بعد اللقاء المقرر بين رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين الرئيس باراك أوباما، لكنه لم يحدد لغاية الآن موعدا دقيقا للقاء.



وعلمت "هآرتس"  أنه "في الأسبوع المقبل ستجري جولة محادثات اضافية بين الفلسطينيين وبين طاقم وزير الخارجية جون كيري، رغم التشاؤم الذي يخيم على الفلسطينيين بعد جولة المحادثات الأخيرة بين عباس وكيرى الأسبوع الماضي في باريس.

مصدر فلسطيني رفيع قال لهآرتس اليوم إن الشعور وسط القيادة الفلسطينية صعب جدا وهناك شعور بالتراجع فيما خص مواقف الادارة الأميركية،" وأضاف "نحن لا نعلم ما الذي سيطرأ في الأسابيع المقبلة، لكن لا يمكن الحديث عن تفاؤل، ولا حتى عن تفاؤل حذر"، وبحسب المصدر الفلسطيني فإنه "صحيح أن كيري لم يعرض بعد أي وثيقة وكل شيء الآن بمثابة أفكار، لكن تلك الأفكار ليست قريبة من الموقف الفلسطيني ولا يمكن أن تكون أساسا  لاتفاق مستقبلي.