بدأت قيادة ما يسمى "الجبهة الداخلية ووزارة التعليم" في كيان العدو الصهيوني صباح اليوم (الساعة العاشرة وخمس دقائق)، مناورة طوارئ للمدارس في أنحاء فلسطين المحتلة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المناورة ستسمر حوالي ساعتين، حيث ستسمع صفارات الإنذار، وتشغل منظومات الإنذار في التلفزيون، الراديو والهواتف الخلوية عبر برامج الرسائل (cell broadcast) وعبر الأجهزة المخصصة للصم.
وأضافت وسائل الإعلام إن صفارات الإنذار ستسمع في كل أنحاء "إسرائيل"، بما في ذلك "مستوطنات المجلس الإقليمي عسقلان، سديروت، نير برعام، أفيفيم وغفيم"، وجميعهم من مستوطنات "غلاف غزة" الذين طلب منهم عدم الجزع، كما أكدت "قيادة الجبهة الداخلية" انه "في حال وضع طوارئ حقيقي سيتم سماع صفارة إنذار إضافية".
رئيس هيئة قيادة ما يسمى "الجبهة الداخلية" في كيان العدو العميد ددي سمحي، قال إن "هذه المناورة هي سنوية، وتتدرب فيها جميع مؤسسات التعليم في إسرائيل على مواجهة إطلاق الصواريخ. التلاميذ والمعلمين المطلوب منهم الدخول إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، بما يتوافق مع أوامر قيادة الجبهة الداخلية وأوقات الإنذار التي وضعت لكل مستوطنة وأخرى". موضحاً أن "المناورة تأتي ضمن إطار الاستعدادات التي نقوم بها مع جهات الطوارئ".
وأشارت قيادة "الجبهة الداخلية" الى أن هذه المناورة تهدف إلى "فحص استعداد المؤسسات التعليمية للطوارئ ومواجهة إطلاق الصواريخ، وكذلك أيضاً استعداد طاقم المعلمين والتلاميذ على التصرف الصحيح خلال أحداث من هذا النوع".
في هذا الاطار، سمع صباح اليوم دوي صفارات الانذار في كافة مستوطنات العدو المحاذية مع لبنان من الناقورة مروراً ببنت جبيل وصولاً حتى مواقعه في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.