تطرق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أمس في بداية جلسة الحكومة الى عملية اغتيال الناشط الفلسطيني في قطاع غزة وعضو اللجان الشعبية عبد الله الخرطي (28 عاماً)، فقال إن "سياستنا الهجومية ضد الارهاب تتلخص بمبدأ بسيط: من يمس بنا – دمه في عنقه".

وتناول نتنياهو في كلمته التسهيلات التي أعطتها القوى العظمى لإيران، وقال: "بودي أن أتناول التسهيلات لايران والتي جعلتها تشدد العدوان وليس العكس، فإيران تواصل تزويد منظمات الارهاب بالسلاح، وتواصل المذبحة في سوريا بل وبعثت الآن بالسفن الحربية الى المحيط الاطلسي. الاسرة الدولية تقلص العقوبات وايران تشدد العدوان.. هذه هي نتيجة هذه التسهيلات".

وبحسب صحيفة "معاريف"، قال وزير الحرب موشيه بوغي يعلون في وقت سابق إن "الجيش الإسرائيلي وجهاز الامن العام أصابا قبل وقت قليل (أمس) "ناشط إرهابي" من قطاع غزة شارك في عمليات إطلاق صواريخ على "إسرائيل"، من بينها نحو إيلات.. لن نحتمل تشويش حياة "مواطنينا" وسنعمل بشدة ضد كل من يمس او يحاول المس بـ"إسرائيل"، سنواصل بتصميم ملاحقة كل "ناشط إرهابي" يحاول المس بأمن مواطني "إسرائيل" وسندفعه ثمنا باهظا جدا".

وأضاف يعلون: "حماس مسؤولة عما يجري في قطاع غزة واذا لم تعرف كيف تفرض إمرتها على المنطقة سنعرف كيف نجبي الثمن منها أيضا.. سنواصل العمل بمسؤولية وبتفكر للحفاظ على أمن مواطني "اسرائيل" ونمط الحياة السليمة في الجنوب".