جنود العدو: الخوف من الخطف أدى إلى مقتل ضابط الاستخبارات على حدود غزة
ذكرت صحيفة "معاريف" أن التوتر الذي يسود جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود يؤدي الى وقوع قتلى "فحادثة إطلاق النار فجر أمس والتي قتل فيها النقيب طال نحمان، تشير إلى التوتر على الحدود مع قطاع غزة، وتخوف القوات التي تعمل هناك بشكل شديد من عملية خطف. جندي كتيبة الاستطلاع التابعة للواء غفعاتي الذي كان يقوم بالحراسة بالقرب من عربة مدرعة تابعة لكتيبة الجمع القتالي لاحظ تحركات مشبوهة، وخلال ثواني أطلق النار وأصاب الضابط ما أدى إلى مقتله في وقت لاحق".
وأضافت صحيفة "معاريف" إنه "منذ سبع سنوات، يُخشى على الحدود مع قطاع غزة من عمليات خطف، كالعملية التي خطف بها غلعاد شاليط من قبل حماس واعتقل طوال خمس سنوات"، معبترةً أن "قوات الجيش قبل انتشارها في المنطقة يتم تدريبها على مواجهة تهديد الخطف. قبل أي نشاط على السياج، يطلب من الجنود اليقظة من العمليات التي تعتبر المفضلة لدى المنظمات الفلسطينية، والتي لا توفر جهدا في بناء الأنفاق هناك".
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود في المنطقة التي قتل فيها الضابط قوله إن "الخوف الكبير هو من شن هجوم مزدوج مع عملية خطف. التهديد المركزي هو الأنفاق والخطف. يتم اطلاع الجنود على آخر المستجدات، وعلى ما يبدو هذا أصبح متجذرا في ذاكرة الجندي الذي أطلق النار".
العميد في جيش الاحتياط تسبيكا بوغل، رئيس قيادة أركان الجنوب سابقا، قال لـ"معاريف" إنه "يمكن الافتراض بأنه قد دارت في رأس الجندي الذي أطلق النار عن طريق الخطأ، المخاوف من نجاح الهجوم"، وأضاف "لن أقول أن الأمر يتعلق بهستيريا. كنت اربط ذلك بحالة التأهب القصوى على حدود القطاع".