ذكرت صحيفة "معاريف" أنّ" وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون، استغل زيارته إلى مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ، نهاية الأسبوع، لإجراء اتصالات متقدمة مع مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الألمانية، ومن بينهم وزيرة الدفاع الجديدة، تمهيداً لشراء سفن متوسطة الحجم (فرقاطات)، ليتم استخدامها في ما أسماه  حماية منصات الغاز "الإسرائيلية" في البحر المتوسط".

وأضاف موقع "معاريف" أنّ" نية شراء الفرقاطات تم شملها في برنامج الجيش "الإسرائيلي" للعام 2014، والذي سيتم عرضه غداً أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الامر الذي قد يبشر بانتهاء عهد سفن الصواريخ. السفن الجديدة التي ينوي سلاح البحرية "الإسرائيلي" التزود بها ستكون أصغر من السفن الحديثة التي يمتلكها اليوم سلاح البحر "الإسرائيلي"، أي سفن الصواريخ من نوع "ساعر 5"، التي بنيت في الولايات المتحدة قبل عشرين سنة، وتزن 1300 طن لكل واحدة".
 
وأضافت صحيفة "معاريف" انّ" قرار سلاح البحرية التزود بسفن أصغر يتعلق بحقيقة أن السلاح أنهى في الفترة الأخيرة صياغة نظرية العمل الجديدة، التي تتطلع إلى "تفوق بحري". ينظرون في الجيش "الإسرائيلي" بشكل خاص إلى إدخال منظومات صواريخ بر- بحر متطورة من إنتاج روسيا إلى الحلبة، من نوع "ياخونت"، وقد وصلت إلى الجيش "الإسرائيلي" وربما أيضا إلى حزب الله".

وتابعت " بالإضافة إلى اتساع التهديدات على السفن حصل سلاح البحرية "الإسرائيلي" مهمات إضافية، تتعلق بحماية حقول الطاقة الضخمة التي تم اكتشافها في البحر المتوسط، على مسافة عشرات الكيلومترات عن شواطئ "إسرائيل"، وكذلك مهمات قتالية في العمق. وفقاً لذلك تتغير تركيبة القوات في سلاح البحر،  عدد سفن الصواريخ يتوقع أن يقل، والتقدير أن المدمرات الجديدة التي ستبنى في ألمانيا ستكون جاهزة فقط بعد عدة سنوات. في المقابل سيستوعب سلاح البحرية في السنوات القادمة ثلاث غواصات "دولفين" جديدة من انتاج ألمانيا، ما سيرفع أسطول الغواصات الإسرائيلي إلى ستة".