ألقى أمس قائد سلاح جو العدو الاسرائيلي اللواء أمير ايشل كلمة في مؤتمر الفضاء الدولي التاسع الذي أقيم في بيت سلاح الجو في هرتسيليا على اسم المقدم "ايلان رامون" عرض فيها التهديدات والتحديات التي تواجهها "اسرائيل" اليوم والحلول الموجودة لمواجهتها.

وأضاف ايشل ان" التهديد المركزي على الجبهة الداخلية يظهر نفسه على شاكلة قرى ومدن في جنوب لبنان وبيروت، حيث يوجد في كل مبنى شقة أو طابقا يمنع المدنيين الدخول اليها. هذا الطابق أو الشقة هو لاستخدام المنظمات الإرهابية حسب تعبيره خلال ساعة القتال".

وأشار ايشل إلى أن" هذه المنظمات ستنقل الحرب إلى الجبهة الداخلية "الإسرائيلية"، وسنضطر لقتالها هناك من أجل وقفها والانتصار عليها وهذا واضح لنا، ومن سيبقى في هذه القواعد سيقتل ومن يهرب منها سينجو وهذا لن يشبه ما حصل في الماضي".

وفي معرض تطرقه إلى المواجهة المستقبلية على الجبهة الشمالية، قال ايشل ان" السلاح سيضطر للتعامل مع آلاف القواعد العسكرية لحزب الله التي ستهدد الجبهة الداخلية لاسرائيل وكما قلت فإن جزءا من هذه القواعد موجودة في البيوت المدنية، والحرب هي المفاجآت وعلينا أن نحافظ على قدراتنا".

وأشار ايشل إلى المعركة الدائرة بين الحروب، وقال "إنها العمليات التي يقوم بها الجيش بين الحروب، تدور هنا معركة يومية تحديدا مقابل المنظمات الارهابية على حد زعمه، وأضاف إنّ" النبع موجود في ايران وهو الذي يغذي أولاده في محيطنا، وخلاصة هذه المعركة هي معالجة الأخطار قبل أن تقع، من الممنوع أن نصل إلى وضع يتحول فيه تهديد صغير إلى تهديد كبير ومشكلة استراتيجيه".

وختم ايشل بالقول ان" كل العمليات التي نقوم بها هي من أجل أن لا نتدهور إلى حرب التي هي موضوع معقد".

وتحدث ايشل عن أهمية القوة الجوية وقال "يمكن تشبيهها بمطرقة كبيرة، والتحدي هو أن نحولها أو أجزاء منها إلى ازميل يرفع التهديدات كما هو الحال في غرفة العمليات الجراحية بهدوء وبشكل موضعي".