المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، اللواء أفيف كوخافي، انه "في السنة الأخيرة سجلت عشرات هجمات السايبر ضد جهات أمنية "إسرائيلية"، وأضاف "لسعادتنا اغلبها لم ينجح".
وبحسب كلام كوخافي، الذي كان يلقي محاضرة في معهد أبحاث الأمن القومي، فإنّه في العام الماضي تم شن هجمات مئات المرات على مؤسسات "إسرائيلية".
صحيفة "هآرتس" التي نشرت مقتطفات من كلمة اللواء كوخافي، نقلت عنه قوله ان" حلبة السايبر ستتطور بشكل "هام جدا" في السنوات القادمة، ومعها أيضاً تهديدات السايبر"، واعترف أن "هذا أمر جديد لا نزال بعيدين عن الإلمام به بشكل كامل. السايبر، بحسب معرفتي المتواضعة، سيظهر في وقت ليس ببعيد كتحول اكبر من البارود".
وتطرق اللواء كوخافي، بحسب "هآرتس" الى التطورات الإستراتيجية الأخيرة في الشرق الأوسط، وقال انّ "الواقع في الشرق الأوسط يتغير بشكل سريع".
وبحسب الاستعراض الذي قدمه خلال المحاضرة، فانه قال " نسمِّي هذا العصر بأنه "عصر النار"، بسبب حجم الصواريخ والقذائف الصاروخية، حيث يوجد 170 ألف صاروخ يشكلون تهديداً لـ"إسرائيل" الآن ، أقل بـ 30 ألفا مما كان يعرض في السنوات الأخيرة بسبب استخدام الجيش السوري للصواريخ في الحرب الدائرة في سوريا وكذلك نشاطات الجيش "الإسرائيلي" في عملية "عمود السحاب" في قطاع غزة.
وتطرق كوخافي أيضاً إلى المسألة الإيرانية وقال "بالرغم من أن المشروع النووي قد أبطئ لكنه لا يزال مستمرا".
وتابع كوخافي ان " إسرائيل تجد نفسها مرة أخرى على حلبة محاطة بـ360 درجة. علينا مواجهة جيوش نظامية، ليس لديها الكفاءة العالية. وأيضا منظمات شبه عسكرية مثل حزب الله، وهي المنظمة التي تملك أكثر من مئة ألف صاروخ، أسلحة خفيفة متطورة جدا، وهي ليست منظمة إرهابية بالمفهوم العادي" على حد قوله.
وأشار اللواء كوخافي أيضاً إلى مسألة شرعية تفعيل القوة، وقال ان "نفس تفعيل القوة غير مقبول تلقائيا عندما نذهب لحل النزاعات، ومسألة الخروج إلى الحرب تدرس بعناية".
وتابع رئيس شعبة الاستخبارات إلى أنّ" 90% من ميدان القتال يتواجد في مناطق مبنية حيث يعيش الناس، العدو اختار الاحتماء هناك. لا يوجد قرية واحدة في لبنان لا تحتوي على عشرات الصواريخ، الأسلحة المتطورة وغير البدائية. المناورة في هذا المجال أصبحت تشكل تحديا أكبر".
وخلص كوخافي الى أنه "من الناحية الإستراتيجية يوجد الكثير من النواحي الإيجابية. الجيش السوري موجود في أسوأ مراحل قوته منذ تأسيسه. العملية في سيناء تتواصل. التهدئة منذ عملية عامود السحاب في غزة مستمرة في أغلب الأحيان. بالنسبة إلى حزب الله هناك معارضة قوية ضده، وهو يواجه بالانتقادات في لبنان" على حد تعبيره.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية: 170 الف صاروخ يشكلون تهديداً على "اسرائيل"
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، اللواء أفيف كوخافي، انه "في السنة الأخيرة سجلت عشرات هجمات السايبر ضد جهات أمنية "إسرائيلية"، وأضاف "لسعادتنا اغلبها لم ينجح".
وبحسب كلام كوخافي، الذي كان يلقي محاضرة في معهد أبحاث الأمن القومي، فإنّه في العام الماضي تم شن هجمات مئات المرات على مؤسسات "إسرائيلية".
صحيفة "هآرتس" التي نشرت مقتطفات من كلمة اللواء كوخافي، نقلت عنه قوله ان" حلبة السايبر ستتطور بشكل "هام جدا" في السنوات القادمة، ومعها أيضاً تهديدات السايبر"، واعترف أن "هذا أمر جديد لا نزال بعيدين عن الإلمام به بشكل كامل. السايبر، بحسب معرفتي المتواضعة، سيظهر في وقت ليس ببعيد كتحول اكبر من البارود".
وتطرق اللواء كوخافي، بحسب "هآرتس" الى التطورات الإستراتيجية الأخيرة في الشرق الأوسط، وقال انّ "الواقع في الشرق الأوسط يتغير بشكل سريع".
وبحسب الاستعراض الذي قدمه خلال المحاضرة، فانه قال " نسمِّي هذا العصر بأنه "عصر النار"، بسبب حجم الصواريخ والقذائف الصاروخية، حيث يوجد 170 ألف صاروخ يشكلون تهديداً لـ"إسرائيل" الآن ، أقل بـ 30 ألفا مما كان يعرض في السنوات الأخيرة بسبب استخدام الجيش السوري للصواريخ في الحرب الدائرة في سوريا وكذلك نشاطات الجيش "الإسرائيلي" في عملية "عمود السحاب" في قطاع غزة.
وتطرق كوخافي أيضاً إلى المسألة الإيرانية وقال "بالرغم من أن المشروع النووي قد أبطئ لكنه لا يزال مستمرا".
وتابع كوخافي ان " إسرائيل تجد نفسها مرة أخرى على حلبة محاطة بـ360 درجة. علينا مواجهة جيوش نظامية، ليس لديها الكفاءة العالية. وأيضا منظمات شبه عسكرية مثل حزب الله، وهي المنظمة التي تملك أكثر من مئة ألف صاروخ، أسلحة خفيفة متطورة جدا، وهي ليست منظمة إرهابية بالمفهوم العادي" على حد قوله.
وأشار اللواء كوخافي أيضاً إلى مسألة شرعية تفعيل القوة، وقال ان "نفس تفعيل القوة غير مقبول تلقائيا عندما نذهب لحل النزاعات، ومسألة الخروج إلى الحرب تدرس بعناية".
وتابع رئيس شعبة الاستخبارات إلى أنّ" 90% من ميدان القتال يتواجد في مناطق مبنية حيث يعيش الناس، العدو اختار الاحتماء هناك. لا يوجد قرية واحدة في لبنان لا تحتوي على عشرات الصواريخ، الأسلحة المتطورة وغير البدائية. المناورة في هذا المجال أصبحت تشكل تحديا أكبر".
وخلص كوخافي الى أنه "من الناحية الإستراتيجية يوجد الكثير من النواحي الإيجابية. الجيش السوري موجود في أسوأ مراحل قوته منذ تأسيسه. العملية في سيناء تتواصل. التهدئة منذ عملية عامود السحاب في غزة مستمرة في أغلب الأحيان. بالنسبة إلى حزب الله هناك معارضة قوية ضده، وهو يواجه بالانتقادات في لبنان" على حد تعبيره.
