ذكرت وسائل اعلام العدو أن رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو طالب رئيس حزب "البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينت بتقديم اعتذار عن تصريحاته الاخيرة "والا فانه سيدفع ثمن ذلك". وقالت مصادر في ديوان نتنياهو صباح اليوم إنه تم توجيه رسالة واضحة الى الوزير بينت مفادها انه لا يمكن المرور مر الكرام على تصرفاته الوقحة واسلوبه عديم المسؤولية. واشارت المصادر الى ان هناك بدائل لعضوية بينت في الحكومة.


وبدوره أعرب رئيس كيان الاحتلال شمعون بيرس عن استغرابه لما قاله امس الوزير نفتالي بينت من حزب البيت اليهودي بشان احتمال تعرض مواطنين يهود للقتل اذا تم ابقاء مستوطنات تحت السيادة الفلسطينية. فقال إنه "لا مجال للخوف والتخويف اذ ان اسرائيل اليوم اقوى من اي وقت مضى"، حسب زعمه.

واكد الرئيس بيرس في كلمة امام مؤتمر المعهد لدراسات الامن القومي ان "تحقيق السلام افضل من انعدام السلام رغم المخاطر واحتمال تعرض اسرائيل لاعتداءات ارهابية مستذكرا ما قاله رئيس الوزراء الاول دافيد بن غوريون من انه من المفضل اقامة دولة يهودية على جزء من ارض اسرائيل التاريخية بدلا من الاحتفاظ بارض اسرائيل دون دولة يهودية"، حسب تعبيره.