ذكرت صحيفة "معاريف" أنّ" رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، سيجري اليوم مشاورات بمشاركة وزراء ومسؤولين كبار، وذلك لمناقشة سبل وقف تزايد المقاطعة التي تنتشر في أوروبا ضد مؤسسات وجهات في المستوطنات".

وبحسب الصحيفة، يخشون في القدس كثيراً من أن تتبنى دول في الاتحاد الأوروبي، وفي أعقابهم أيضا دول أخرى في العالم، عقوبات الاتحاد القاضية بمنع تمويل جهات في المستوطنات وكذلك تشديدها، لتتضمن اتفاقات التعاون مع "إسرائيل".

وكما نشرت صحيفة "معاريف"، فإنّ وزارة الخارجية "الإسرائيلية" حذّرت من أن" السياسات التي يطبقها الاتحاد الأوروبي في موضوع مقاطعة التعاون مع المستوطنات قد تتوسع إلى دول الأعضاء في الاتحاد، وان تمتد هذه المقاطعة في غضون سنتين إلى داخل مناطق "الخط الأخضر"".

وتشير "معاريف" إلى أن" الحكومة الألمانية منحت هبات إلى شركات "الهاي تيك" "الإسرائيلية"، وكذلك وقعت على اتفاق للتعاون العلمي مع "إسرائيل"، مدخلة بند يقول ان الجهات خارج "الخط الأخضر" لا يحق لها الاستفادة من هذه المنح. هذا بالإضافة إلى أكبر صندوق مالي في هولندا، أعلن عن سحب الاستثمارات من المصاريف في "إسرائيل" بسبب نشاطاتهم في المناطق".

وتضيف "معاريف" انّ" أوروبا مصرة على تطبيق سياسات التمييز بين "إسرائيل" والمناطق التي تقع خلف "الخط الأخضر". هذه السياسات ستؤثر أيضاً على جهات كثيرة داخل "الخط الأخضر"، من بينهم مصارف وشركات لديها أعمال في المناطق. في الفترة الأخيرة توصلت "إسرائيل"، بعد مساعي حثيثة، إلى تفاهمات مع الاتحاد الأوروبي بالسماح لها التوقيع على اتفاق "هورايزون 2020" للتعاون العلمي، مع برنامج الأبحاث والتطوير الأوروبي لسنوات 2014 حتى 2020".