المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
نقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير الحرب الاسرائيلي، موشيه يعلون، الاسبوع الماضي، قوله في لقاء مع كبار من رجال الأعمال الاقتصاديين واعضاء في مبادرة دفع اتفاق "السلام" الاسرائيلي – الفلسطيني إنه "ليس لنا شريك لاتفاق دولتين للشعبين".
وشارك في اللقاء، بحسب هآرتس، أحد مؤسسي صناعة الهاي تيك الاسرائيلية، يوسي فردي، شلومو بوغل، صديق مقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصاحب شركة "انفا" وشريك في شركة سفن "اسرائيل"، ومولي ادان، نائب رئيس كبير لشركة "انتل اسرائيل". والثلاثة هم مندوبو مجموعة ( Breaking The Impasse BTI) التي تتشكل من 200 رجل اعمال اسرائيلي وفلسطيني. هذه المجموعة، التي تدعي انها غير سياسية، وضعت لنفسها هدف وهو دفع القيادات في القدس ورام الله الى اتفاق سلام من أجل احداث ازدهار اقتصادي للشعبين.
وكانت "هآرتس" في حزيران/يونيو الماضي قد كشفت عن أن اعضاء هذه المجموعة اجتمعوا بنتنياهو وحذروه من حملة مقاطعات وضرر اقتصادي كبير اذا ما استمر الجمود في المسيرة، لافتة إلى أن المسيرة السياسية ستصل الى لحظات الحسم في الاسابيع القريبة القادمة.
وبحسب الصحيفة، فانه الى جانب اللقاء مع يعلون في الاسبوع الماضي التقى مندوبو المجموعة أمس مع وزير العلوم يعقوب بيري.
مصدر مطلع على تفاصيل اللقاء مع يعلون، قال "ان رجال الاعمال كرروا مخاوفهم على مسمع وزير الدفاع من الاثار الخطيرة لفشل المفاوضات على الاقتصاد"، مشيراً إلى أن يعلون عرض مواقف متشددة ومتشائمة بالنسبة لفرص النجاح، وتابع "لا توهموا أنفسكم. ليس لنا شريك في الطرف الفلسطيني لاتفاق دولتين للشعبين".
ووفق "هآرتس"، إعترض يعلون على نية وزير الخارجية الامريكي جون كيري عرض"اتفاق اطار" مع مبادىء في كانون الثاني لحل المسائل الجوهرية، منتقداً الترتيبات الامنية التي اقترحها الامريكيون ورد التحذيرات من خطر المقاطعات ضد اسرائيل.
وقال يعلون "انا اشجع اعمالا تجارية مع السلطة الفلسطينية واؤمن بمسيرة طويلة من البناء من الاسفل الى الاعلى. ولكن لا يجب محاولة الدفع نحو اتفاق لن يحصل في رأيي خلال الفترة المنظورة. اتفاق في الصيغة الحالية (مثلما يقترح كيري) سيء وسيلحق دمار للاقتصاد بالنسبة لما يقال عن المقاطعات. اذا ما فقدنا حرية العمل العسكري ستصبح الضفة حماستان وستصل الصواريخ على تل أبيب والاقتصاد سيدمر".
يعلون: لا شريك في الطرف الفلسطيني لاتفاق دولتين للشعبين
نقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير الحرب الاسرائيلي، موشيه يعلون، الاسبوع الماضي، قوله في لقاء مع كبار من رجال الأعمال الاقتصاديين واعضاء في مبادرة دفع اتفاق "السلام" الاسرائيلي – الفلسطيني إنه "ليس لنا شريك لاتفاق دولتين للشعبين".
وشارك في اللقاء، بحسب هآرتس، أحد مؤسسي صناعة الهاي تيك الاسرائيلية، يوسي فردي، شلومو بوغل، صديق مقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصاحب شركة "انفا" وشريك في شركة سفن "اسرائيل"، ومولي ادان، نائب رئيس كبير لشركة "انتل اسرائيل". والثلاثة هم مندوبو مجموعة ( Breaking The Impasse BTI) التي تتشكل من 200 رجل اعمال اسرائيلي وفلسطيني. هذه المجموعة، التي تدعي انها غير سياسية، وضعت لنفسها هدف وهو دفع القيادات في القدس ورام الله الى اتفاق سلام من أجل احداث ازدهار اقتصادي للشعبين.
وكانت "هآرتس" في حزيران/يونيو الماضي قد كشفت عن أن اعضاء هذه المجموعة اجتمعوا بنتنياهو وحذروه من حملة مقاطعات وضرر اقتصادي كبير اذا ما استمر الجمود في المسيرة، لافتة إلى أن المسيرة السياسية ستصل الى لحظات الحسم في الاسابيع القريبة القادمة.
وبحسب الصحيفة، فانه الى جانب اللقاء مع يعلون في الاسبوع الماضي التقى مندوبو المجموعة أمس مع وزير العلوم يعقوب بيري.
مصدر مطلع على تفاصيل اللقاء مع يعلون، قال "ان رجال الاعمال كرروا مخاوفهم على مسمع وزير الدفاع من الاثار الخطيرة لفشل المفاوضات على الاقتصاد"، مشيراً إلى أن يعلون عرض مواقف متشددة ومتشائمة بالنسبة لفرص النجاح، وتابع "لا توهموا أنفسكم. ليس لنا شريك في الطرف الفلسطيني لاتفاق دولتين للشعبين".
ووفق "هآرتس"، إعترض يعلون على نية وزير الخارجية الامريكي جون كيري عرض"اتفاق اطار" مع مبادىء في كانون الثاني لحل المسائل الجوهرية، منتقداً الترتيبات الامنية التي اقترحها الامريكيون ورد التحذيرات من خطر المقاطعات ضد اسرائيل.
وقال يعلون "انا اشجع اعمالا تجارية مع السلطة الفلسطينية واؤمن بمسيرة طويلة من البناء من الاسفل الى الاعلى. ولكن لا يجب محاولة الدفع نحو اتفاق لن يحصل في رأيي خلال الفترة المنظورة. اتفاق في الصيغة الحالية (مثلما يقترح كيري) سيء وسيلحق دمار للاقتصاد بالنسبة لما يقال عن المقاطعات. اذا ما فقدنا حرية العمل العسكري ستصبح الضفة حماستان وستصل الصواريخ على تل أبيب والاقتصاد سيدمر".
