"شتاينتس": العقوبات المفروضة على ايران هي النجاح السياسي الأكبر لـ"إسرائيل"
"لو استمرت العقوبات المفروضة على ايران لعام أو عامين لأدت الى انهيار الاقتصاد الإيراني، هذا ما قاله أمس (الأربعاء) وزير الشؤون الاستخباراتية الصهيوني "يوفال شتاينيتس" في ندوة نضمتها جامعة "أريئيل" في الضفة الغربية.
وأضاف "شتاينيتس" إن أحداً لم يتوقع ما حدث في السنوات الأخيرة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن "العقوبات هي النجاح السياسي الأكبر لـ"إسرائيل".
وأوضح "شتاينتس" أنه تبعاً للتقدير الذي أُجري في وزارته قبل عدة أشهر، ارتفع ثمن العقوبات المفروضة على إيران إلى نحو 100 مليار دولار، مشيراً إلى أنه "مبلغ ضخم مقارنة بإجمالي الناتج القومي الإيراني الذي يقدّر بـ 450 مليار دولار سنوياً".
وبحسب كلامه، بفضل "نتنياهو"، "الذي دفع في السنوات الخمس الأخيرة القضية بكل قوته، نجحنا في جعل قضية النووي الإيراني تتصدر جدول الأعمال العالمي".
كما وحذّر من أنه في حال بقيت إيران دولة على عتبة النووي، لن تكون المشكلة هي ماذا ستفعل الدول الغربية في حال خرقت إيران الاتفاقية، بل أنه سيولد سباق تسلّح نووي سُنّي - شيعي. حينها سنجد في الشرق الأوسط دولاً على حافة النووي، بما في ذلك تلك التي فيها أنظمة خطرة".
بناءً عليه، حدّد "شتاينيتس"، أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن تجريدها من أجهزة الطرد المركزي والحؤول دون جعلها دولة على حافة النووي. غير ذلك "أي اتفاقية أخرى ستكون سيئة.