المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

"معاريف": تصاعد العمليات الفلسطينية ضد أهداف اسرائيلية



ذكرت صحيفة "معاريف" أنه "على خلفية العملية التي جرت يوم الأحد الماضي على باص في وسط بيت يام، تبيّن من معطيات جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" أنه خلال العام 2013 وبمقابل المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، ارتفع في عدد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس".

ووفقا لمعطيات "الشاباك"، كما تنشر "معاريف"، "منذ استئناف المحادثات نهاية شهر تموز، حصل ارتفاع كبير في محاولات المسّ بالإسرائيليين، لاسيّما عبر الزجاجات الحارقة، وبلغ عدد العمليات ذروته في شهر تشرين الثاني الأخير".

وتتابع "معاريف" إن "جهات أمنية اسرائيلية رفيعة المستوى تؤكد بأنه بالفعل حصلت زيادة ملموسة في مستوى العنف داخل المناطق في غضون الأشهر الأخيرة، يمكن ان تنسب إلى الغليان الداخلي في السلطة الفلسطينية".

في هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" عن جهة عسكرية في جيش العدو الإسرائيلي قولها "في هذه الفترة، يتواصل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية والقوات على الأرض تواصل مساعي إحباط أي هجوم في كل مكان، بما في ذلك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والقضاء على أية بنية تحتية غير معروفة".

ولفتت صحيفة "معاريف" الى أن "العمليات الفلسطينية بلغت ذروتها في شهر تشرين الثاني، حيث أحصى الشاباك ما لا يقل عن 167 عملية قومية، بما في ذلك العملية التي طُعِن فيها الجندي "عدن أتياس" حتى الموت في المحطة الرئيسية في عفولا وطعن جندية في غالي تساهل بالقرب من مبنى المحطة في يافا".

وأشارت الصحيفة الى أن "الزيادة الأكثر إثارة للقلق في العمليات سجلت في القدس، حيث أحصيت فيها 55 محاولة عملية، لاسيّما من خلال رمي الزجاجات الحارقة".

وأضافت معاريف "بدأ عام 2013 باستقرار أمني، ففي شهر كانون الثاني من هذا العام أحصى الشاباك 82 عملية. ومنذ شهر شباط حصل ارتفاع معين، بلغ ذروته في شهر نيسان، حيث نُفذت 139 عملية ومن بينها أيضاً قتل مواطن من يتسهار اسمه "أفيتار بوروفسكي" عند مفترق تبوّح. العمليات المميزة تمركزت في قطاع غزة، إذ لوحظ في مناطق الضفة الغربية هدوء أمني نسبي استمر حتى شهر تموز، حيث أحصى الشاباك حينها 82 عملية".

ورأت "معاريف" أن "التهدئة التي بلغت ذروتها في شهر تموز انتهت مع استئناف المفاوضات السياسية، في الاول من شهر آب، الذي نُفّذت فيه 99 عملية إرهابية، ازداد العدد بشكل متصاعد. وما يؤكد تدهور الوضع الأمني هو عدد القتلى نتيجة العمليات الفلسطينية التي ازدادت خطورتها في الأشهر الأخيرة".

وعلى هذا الصعيد، تقول "معاريف"  "تستعد المؤسسة الأمنية إلى ارتفاع تدريجي آخر في اعمال العنف والفوضى، قد يظهر في الربيع القادم. وسبب ذلك أنه، يتوقع في هذا الموعد أن تظهر ملامح نتيجة المفاوضات السياسية، ويظهر ايضا إذا ما كانت المحادثات قد توصلت إلى اتفاق أو إلى طريق مسدود. في حين تفيد التقديرات في المؤسسة الأمنية بأن فرصة التوصّل إلى اتفاق سلام ضعيفة جداً، وفي حال فشلت المحادثات قد تندلع موجة عمليات فلسطينية لا يزال حجمها غير واضح".
25-كانون الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان