ذكر موقع القناة الثانية الاسرائيلية أن محكمة الناصرة أدانت يوم أمس سبعة عشر رجل دين درزي لقيامهم بزيارة "دولة عدوة" خلافا للقانون ومساعدتهم لأشخاص آخرين في تنفيذ نفس المخالفة.

وبحسب قول القناة، فإن رجال الدين هؤلاء تحملوا المسؤولية ونظموا بعثات إلى سوريا ولبنان في سنوات 2007 و2010.

ووفق بنود الاتهام، كما ينقل موقع القناة الثانية، "البعثة الأولى التي نظمها رجال الدين مكثت لمدة أسبوع في سوريا في العام 2007. خلال هذه الزيارة تمت استضافتهم لدى مسؤولين كبار في النظام السوري، وهم قاموا بالزيارة من تلقاء أنفسهم، ومن دون مصادقة أي جهة رسمية في "إسرائيل".. في العام 2010 تم إرسال بعثة مشابهة إلى لبنان، وحينها أيضا رجال الدين الدروز زاروا دولة عدوة لمدة أسبوع من دون تصريح".

القاضي جورج أزولاي قال في قراره "إنهم لا يستطيعون فعل ما يريدون والسفر إلى دولة عدوة من دون الحصول على مصادقة من "إسرائيل".

وخلال المحاكمة قال المدعى عليهم من سكان الجليل والشمال إنه يسمح لهم بزيارة الأماكن المقدسة التابعة للطائفة الدرزية لأن باقي الأديان تقوم بزيارات مشابهة في دول أخرى، لكن المحكمة، ردت ادعاءات المتهمين، ووصفت الزيارة بأنها "غير قانونية لأنها جرت لدى دول مُعروفة بأنها عدوة لـ"إسرائيل" وأن الزيارة نفذت من دون مصادقة الدولة.