المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
بعد توحيد وجهات النظر بين كل من السعودية وكيان العدو الاسرائيلي حيال الأزمة السورية والاتفاق النووي بين طهران والغرب، تحدّت رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية المعادية، في تطبيع علني مع العدو.
وقال الفيصل "أنا لا أثق بما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية بحصول اجتماعات خلال الفترة الأخيرة في جنيف بين رؤساء الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية".
وأضاف "هذا لن يكون مفيداً طالما أن إسرائيل لم تقبل بمبادرة السلام العربية التي اطلقها الملك عبد الله"، داعياً "اسرائيل" إلى "قبول هذه المبادرة، لأنه بعدها يمكن التفاوض على تفاصيلها"، وأشار إلى أن "مكونات الحل معروفة: اقامة دول فلسطينية في حدود العام 1967 مع تبادل اراضي والقدس عاصمتها".
الفيصل أثنى على الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بخصوص "المفاوضات بين "اسرائيل" والفلسطينيين"، وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه المفاوضات.
واعتبر الفيصل أنه "إذا عاد وتراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما في ملف المفاوضات، كما فعل في مواضيع أخرى، فإن كل الآمال ستتبدد" وفي هذا اشارة إلى تصرف الرئيس الاميركي في المسألة النووية الايرانية وفي الموضوع السوري.
وتطرق الفيصل إلى مسألة الاتفاق النووي مع ايران، وقال "إن الخيار العسكري يجب أن يبقى على الطاولة إلى جانب الضمانات الأخرى وأن يكون مشمولا أيضا في اطار واسع أكثر من المباحثات لجعل المنطقة خالية من السلاح النووي، وهذا يفرض إجراء مفاوضات مع إسرائيل"، حسب قوله.
وأشار الفيصل الى أن "رؤساء الحكومات الإسرائيلية السابقين بيريس وأولمرت وافقوا على بحث هذا الامر إذا كان يوجد ضمانات كافية لمنع خطر النووي الاسرائيلي".
ودعا الفيصل إلى "ضم مجلس التعاون الخليجي إلى المفاوضات مع ايران لأنها أكثر احتكاكا مباشرا من أي مجموعة دول اخرى"، مشككاً "بالاتفاقات المؤقتة لستة أشهر سواءا في الموضوع الايراني أو في الموضوع الاسرائيلي- الفلسطيني"، وقال إن "الاتفاق لا يضمن أن لا تنتج ايران السلاح النووي في المستقبل".
في الموضوع السوري استهزأ الفيصل بالرئيس الاميركي باراك اوباما الذي "وضع خطوطا حمراء وتحولت مع الوقت إلى خطوط وردية إلى أن تم تبييضها بالكامل".
تركي الفيصل لـ"معاريف": الخيار العسكري مع ايران يجب أن يبقى على الطاولة
بعد توحيد وجهات النظر بين كل من السعودية وكيان العدو الاسرائيلي حيال الأزمة السورية والاتفاق النووي بين طهران والغرب، تحدّت رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية المعادية، في تطبيع علني مع العدو.
وقال الفيصل "أنا لا أثق بما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية بحصول اجتماعات خلال الفترة الأخيرة في جنيف بين رؤساء الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية".
وأضاف "هذا لن يكون مفيداً طالما أن إسرائيل لم تقبل بمبادرة السلام العربية التي اطلقها الملك عبد الله"، داعياً "اسرائيل" إلى "قبول هذه المبادرة، لأنه بعدها يمكن التفاوض على تفاصيلها"، وأشار إلى أن "مكونات الحل معروفة: اقامة دول فلسطينية في حدود العام 1967 مع تبادل اراضي والقدس عاصمتها".
الفيصل أثنى على الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بخصوص "المفاوضات بين "اسرائيل" والفلسطينيين"، وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه المفاوضات.
واعتبر الفيصل أنه "إذا عاد وتراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما في ملف المفاوضات، كما فعل في مواضيع أخرى، فإن كل الآمال ستتبدد" وفي هذا اشارة إلى تصرف الرئيس الاميركي في المسألة النووية الايرانية وفي الموضوع السوري.
وتطرق الفيصل إلى مسألة الاتفاق النووي مع ايران، وقال "إن الخيار العسكري يجب أن يبقى على الطاولة إلى جانب الضمانات الأخرى وأن يكون مشمولا أيضا في اطار واسع أكثر من المباحثات لجعل المنطقة خالية من السلاح النووي، وهذا يفرض إجراء مفاوضات مع إسرائيل"، حسب قوله.
وأشار الفيصل الى أن "رؤساء الحكومات الإسرائيلية السابقين بيريس وأولمرت وافقوا على بحث هذا الامر إذا كان يوجد ضمانات كافية لمنع خطر النووي الاسرائيلي".
ودعا الفيصل إلى "ضم مجلس التعاون الخليجي إلى المفاوضات مع ايران لأنها أكثر احتكاكا مباشرا من أي مجموعة دول اخرى"، مشككاً "بالاتفاقات المؤقتة لستة أشهر سواءا في الموضوع الايراني أو في الموضوع الاسرائيلي- الفلسطيني"، وقال إن "الاتفاق لا يضمن أن لا تنتج ايران السلاح النووي في المستقبل".
في الموضوع السوري استهزأ الفيصل بالرئيس الاميركي باراك اوباما الذي "وضع خطوطا حمراء وتحولت مع الوقت إلى خطوط وردية إلى أن تم تبييضها بالكامل".
