المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي: حزب الله لا يمتلك أسلحة كيميائية

  
قال وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتس، في حديث لصحيفة "معاريف"، إن "الاتفاق المرحلي الذي وقع مع ايران سيطلق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط"، وأضاف "ان الولايات المتحدة حينها لن تستطيع الطلب من هذه الدول الامتناع عن ذلك لأنها سمحت لايران مسبقا امتلاك قدرة نووية".

ولفت شتاينتس إلى أنه لولا الفرنسيين، لتم التوقيع على الاتفاق مع ايران من الجولة الأولى دون التعديلات التي تم ادخالها على الاتفاق، وتابع "حتى ولو توصل الايرانيون في الوقت الحالي الى تحقيق اتفاق مرحلي، فهذا لا يعني بأنه يجب الاستسلام".  

وقال شتاينتس إنه "اذا قارنا بين إيران وباكستان وكوريا الشمالية، التي حصلت على القنبلة منذ مدة، فإن ايران لديها امتيازات كثيرة، فهي لديها موارد غير محدودة، لديها مستوى علمي أعلى بكثير، وخاصية أخرى وهي أن الايرانيين لم يحصلوا فقط على العلوم والتصاميم بل ايضا حصلوا على أجهزة الطرد المركزي الأولى من باكستان".

وحول تأثير الاتفاق المرحلي مع ايران على الخيار العسكري من جهة "إسرائيل"، قال شتاينتس إنه "بعد كلام (السيد) علي الخامنئي، الذي قال فيه إن اسرائيل كدولة يجب ازالتها، فإن أي اتفاق دولي أو أي ائتلاف دولي لا يمكنه أن يقول لنا بعدم الدفاع عن انفسنا اذا كنا تحت تهديد وجودي. باختصار نحن غير راضين عن الاتفاق المرحلي هذا، لكني أفترض أن هذا الأمر سيتبين في الأشهر القادمة".

أما فيما يتعلق بالموضوع السوري، فقال إنه "حتى ولو كان الأميركيون على خطأ في سياستهم التي يتبعونها تجاه ايران، فإنهم على حق في القضية السورية. القرار بالتوصل الى اتفاق مع الأسد حول تفكيك السلاح الكيميائي بدلا من مهاجمة الجيش السوري ثبت جدواه. فمن حيث النتائج، هذا نجاح كبير. هذه الفائدة أعلى بكثير مما يمكن أن يتم تحقيقه باطلاق 50 الى 100 صاروخ توماهوك على أهداف فارغة في سوريا. أنا أدرس النتيجة النهائية، والسلاح الكيميائي في طريقه للتفكيك، الرؤوس الحربية تم تفكيكها، وفي غضون بضعة أشهر من المتوقع أن يختفي الخطر تماما".

وحول اذا ما كان حزب الله يمتلك اسلحة كيميائية، أجاب شتاينتس أن "التقدير المسلم به انه لا يملك هذه الاسلحة".
14-كانون الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان