قائد الجبهة الداخلية في جيش العدو: الحرب المقبلة ستكون مفاجئة
رأى قائد الجبهة الداخلية في جيش العدو اللواء آيال آيزنبرغ خلال مشاركته في مؤتمر طبريا الثاني الذي جرى في الكلية الأكاديمية، أن "الحرب القادمة يمكن أن تبدأ بشكل مفاجئ ، داعياً الى الإستعداد لها، متوقعاً أن "تبدأ المعركة بإطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية وأن يستمر هذا الإطلاق حتى إنتهاء الحرب كلها".
اللواء آيزنبرغ، الذي تناول موضوع حماية الجبهة الداخلية المدنية، قال "بعد الحرب الأخيرة (حرب لبنان الثانية) حصلنا على نوع من العدل الإجتماعي، حيث أن كل "الدولة" كانت عرضة لخطر الصواريخ ولا يوجد منطقة منيعة من هذا التهديد".
آيزنبرغ أضاف "في الحرب القادمة سيكون هناك في الحقيقة مناطق أكثر عرضة للقصف وأقل حصانة، لكن لن يكون هناك عدد كبير من المواطنين خارج المناطق المستهدفة"، وتابع "برأيي، نحن بحاجة إلى أن نستثمر أكثر في مجال التعليم وفي مجال منظومات الانذار وأقل في الحماية المدنية، من خلال تعليم صحيح للمواطنين حول كيفية التصرف في أوضاع الطوارئ وعبر تحسين منظومة الإنذار يمكننا الدفاع بشكل أفضل عن الجبهة الداخلية".
من ناحيته، أيّد اللواء في الإحتياط إيلان بيران، مدير عام وزارة الحرب السابق ومدير الكلية الأكاديمية طبريا كلام اللواء آيزنبرغ في الإستثمار بالتعليم، لكن بحسب قوله "يجب الاستثمار في تدمير قدرة التهديد لدى العدو"، وأردف أن "المسؤول عن سلامة الجبهة الداخلية هي الحكومة.. ومهمة الجيش هي إيجاد ردع أكثر فعالية وهذا يمكن أن يحصل عبر القضاء على التهديد قبل أن يصل إلينا.. علينا المواصلة والإستثمار في تصنيع السلاح الذي يسمح بالقضاء على الصواريخ الباليستية في الجو قبل أن تشعر الجبهة الداخلية بها".