ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن حسان اللقيس، الذي أعلن حزب الله أنه تعرض للاغتيال منتصف ليل أمس في الضاحية الجنوبية، كان طوال سنوات مسؤولا عن منظومة التكنولوجية والوسائل القتالية التابعة للمنظومة، وله علاقات متشعبة مع أجهزة استخبارات إيران وسوريا. وهو معروف للاستخبارات الغربية من الثمانينات، كما هو مطلع جدا على الأسرار العملياتية لحزب الله.

وبحسب "هآرتس"، فإن عملية الاغتيال التي اتهمت فيها المنظمة "إسرائيل" ستسحب من حزب الله "خزان معلومات"، أي شخص راكم معرفة عملياتية ضخمة وعلاقات متشعبة، حيث سيكون من الصعب استبداله، على حد زعمها.

من جهته، قال موقع "القناة العاشرة" أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالطبع صامتة. السؤال هو هل سيحاول حزب الله في أعقاب عملية الاغتيال الرد وتسخين الحدود الشمالية".

موقع "واللا" بدوره نقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغال بلمور نفيه أن تكون "إسرائيل" مسؤولة عن اغتيال المسؤول اللقيس.

وقال بلمور "ليس لإسرائيل أي علاقة بهذه الحادثة. هذه الاتهامات التلقائية، هي ردة فعل ملازمة لحزب الله. وهي لا تحتاج إلى أدلة أو وقائع، هم يتهمون إسرائيل بكل شيء ببساطة"، على حد زعمه.