نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً يفيد بأنه" تم منع ضابط وجنديين من العرب الدروز من دخول مفاعل ديمونة".

وأشارت الصحيفة إلى أن" الحادثة وقعت قبل عدة أسابيع، حيث وصل إلى مفاعل ديمونة حافلة مليئة بالجنود من عدة قواعد تابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي"، وذلك لإجراء مناورة تتعلق بأعمال الحماية".

وأضافت الصحيفة إنه "طلب من الجنود تسليم بطاقاتهم، وفوجئوا بعد دقائق بمنع ثلاثة جنود دروز، ضابط وجنديين، من الدخول".

وتابعت الصحيفة ان" الثلاثة توجهوا محاولين الاستفسار عن أمر المنع، وكان الرد أن "هذه هي تعليمات المركز للأبحاث النووية"، فيما لم تجد محاولتهم في التحدث إلى المسؤول عن الأمن في "ديمونة" أي نتيجة بسبب رفض الأخير".

وأضافت الصحيفة انه" بعد نصف ساعة من الانتظار خارج المفاعل سمح لهم بالدخول"، مشيرةً إلى أن "تحقيقا أجراه الجيش لاحقاً أكدت صحة ادعاءات الجنود الثلاثة". وبرر الناطق بلسان الجيش حصول ذلك بادعاء أن عملية الحراسة في المكان تتم من قبل "شركة مدنية" وأن منع دخولهم في البداية كان بموجب التعليمات.

المتحدث باسم الجيش قال انه "تم التحقيق بالحادثة من الجيش وأنه تم استخلاص العبر لمنع تكرارها في المستقبل".

مركز الأبحاث النووية في ديمونة أفاد  ان" المركز هو مكان عمل "أمني" وأن الدخول اليه يستوجب تنسيق وموافقة مسبقة، وان كل من يحاول الدخول إلى ديمونة يمر بعملية تفتيش أمنية على البوابة وهذا ما حصل في هذه الحادثة، وبعد التحقق وجدوا كل الأمور سليمة فتم السماح للجنود بالدخول".