بعد أقل من أسبوع على التوقيع على الاتفاق التاريخي بين الغرب وإيران، تقدر مصادر إسرائيلية رسمية أن الاتفاق المؤقت الذي تحقق مع إيران سيعرقل قدرتها على الاختراق نحو القنبلة النووية لأسبوعين فقط.

صحيفة "معاريف" التي نشرت الخبر ذكرت أن المخاوف في إسرائيل هي أن يستغل الإيرانيون أزمة دولية أو أزمة داخلية في الولايات المتحدة من اجل الاختراق نحو القنبلة النووية، لفهمهم حينها أن المجتمع الدولي لا يستطيع وقفهم، على الرغم من الرقابة الدقيقة التي تنفذ على المنشآت النووية المختلفة جراء الاتفاق.

ووفقا للتقديرات التي أبلغت إلى دبلوماسيين أجانب وجهات خارجية كبيرة، انه إذا شعر الإيرانيون أنهم مستعدين لتطوير القنبلة، يمكنهم اتخاذ قرار تجاهل التفاهمات التي تحققت مع القوى الكبرى. في هذه الحالة، سيقومون بتشغيل ثمانية عشر ألف جهاز طرد مركزي بحوزتهم، ويمكنهم تخصيب يوارنيوم يكفي للمستوى العسكري خلال 36 يوما فقط.