المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

حكومة العدو تستنفر جهودها لاسقاط أي اتفاق غربي مع طهران


لم تكد تنتهي جولة المحادثات بين ايران والدول الكبرى في جنيف بشأن الملف النووي الايراني من دون التوصل الى اتفاق، حتى عقب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو عليها، مشيراً الى انه سيواصل الضغط على قادة العالم في محاولة لمنع أي اتفاق مستقبلي مع طهران، وقال: "سنفعل كل ما باستطاعتنا لاقناع القادة بالامتناع عن التوصل الى اتفاق سيء".

وخلال الجلسة الاسبوعية لحكومة الاحتلال اليوم، تحدث نتنياهو - بحسب موقع القناة الثانية - عن المحادثات مع قادة الدول الكبرى في الموضوع الايراني، واضاف "في نهاية الاسبوع تحدثت مع الرئيس أوباما، ومع الرئيس بوتين، والمستشارة الالمانية ميركل ومع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، قلت لهم انه بحسب المعلومات التي تصل الى "اسرائيل" فإن الصفقة التي تتبلور سيئة وخطيرة. ليس علينا فقط، بل عليهم ايضاً"، وتابع نتنياهو "في الصفقة المقترحة لا يوجد حتى تفكيك لجهاز طرد واحد. سألت جميع القادة لماذا العجلة واقترحت أن يتمهلوا، وأن يتمعنوا في الأمور بعناية أكبر".

ويقول نتنياهو إن "هذه الصفقة ترفع دفعة واحدة العقوبات التي استمر بناؤها سنوات وايران تبقى مع قدرتها النووية وقدرة التخصيب. ولا يوجد تفكيك لجهاز طرد واحد". ويضيف:"يتعلق الامر بقرارات تاريخية، طلبت الانتظار ومن الجيد أن هذا هو القرار".



ويتابع رئيس حكومة العدو قائلاً : "أنا لا اخدع نفسي، هناك رغبة كبيرة للتوصل الى اتفاق. لكن آمل أن لا يكون بأي ثمن. يجب أن يكون هناك اتفاقاً جيداً وليس سيئاً، يقلص او يفكك تماماً قدرة ايران على التسلح بالسلاح النووي. الاتفاق السيء يبقي القدرة على حالها وينفس العقوبات".
من جهة اخرى، أعرب بعض كبار وزراء حكومة الاحتلال عن اعتقادهم بأنه سيتم التوقيع على اتفاق المرحلة الاولى بين ايران والدول الكبرى في غضون اسبوعين لأن الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اتخذ قراراً استراتيجياً بهذا الشأن.

وقال نائب وزير الحرب الصهيوني داني دانون إن الاتفاق الذي يتبلور، يبدو في هذه المرحلة سيئاً جداً لـ"اسرائيل" اذ أن الايرانيين يحصلون من خلاله على كل ما أرادوا الحصول عليه في الوقت الذي ترفع فيه العقوبات عن طهران.

وأكد دانون، كما تنقل اذاعة الاحتلال، أن أي مسؤول اسرائيلي لا يسعى الى تفرد اسرائيل بشن عملية ضد ايران، ولكنه اذا لم يكن هناك مفر فإن "اسرائيل" ستعمل من أجل الدفاع عن نفسها في كل مكان وكل زمان.

ونقلت الاذاعة عن الوزير نفتالي بينت، من حزب "البيت اليهودي"، قوله ايضاً ان "الاقتصاد الايراني يعاني صعوبات كبيرة بسبب العقوبات الدولية واذا لم تتراجع دول الغرب عن موقفها فهناك فرصة حقيقية لتفكيك المشروع النووي الايراني".

اما رئيسة المعارضة شيلي يحيموفيتش فقالت، إنها غير مقتنعة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشاركها الرأي بأن الحل الدبلوماسي هو أفضل حل لمواجهة التهديد الايراني.

وأعربت يحيموفيتش عن سرورها لعدم ابرام اتفاق سيء لـ"اسرائيل" خلال مفاوضات جنيف،حسب تعبيرها، ولكنها حذرت من حالة يفتح فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما وصفته بجبهات عديدة مع الولايات المتحدة .
10-تشرين الثاني-2013
استبيان