المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

فشل محاولة اعتقال ديختر ومريدور في اسبانيا


تحدث موقع "يديعوت احرونوت" عن محاولة اعتقال مسؤولين صهاينة كبار في الخارج، واشار الموقع الموقع الى أن نشطاء داعمون للفلسطينيين في اسبانيا طلبوا إصدار أمر اعتقال ضد رئيس "الشاباك" السابق آفي ديختر وضد الوزير السابق دان مريدور، اللذين وصلا إلى اسبانيا. موضحاً ان "هذه المحاولة لم تنجح وان ديختر ومريدور، عادا امس السبت إلى إسرائيل بعد تواجدهم منذ ثلاثة أيام في اسبانيا".

وأضاف موقع "يديعوت" أن "هذه المشكلة بدأت قبل عدة أيام، عندما علم النشطاء في اسبانيا بأن ديختر، الذي لم يزر اسبانيا منذ 15 عاماً، يفترض أن يصل إلى هذه الدولة لحضور مؤتمر معهد الأبحاث الأمني الذي ينظم التعاون مع وزارة الدفاع الاسبانية، فأقدم هؤلاء النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية على تقديم طلب إلى المحكمة في اسبانيا لإعادة فتح الدعوى ضد ديختر، كونه كان رئيس "الشاباك" خلال تصفية القيادي الفلسطيني المقاوم صلاح شحادة من الجو في العام 2002".



ويشير موقع "يديعوت احرونوت" أن ملف شحادة أغلق في اسبانيا، وان المنظمة الداعمة للفلسطينيين طلبت اعتقال ديختر وجلبه للتحقيق. ويوضح بأن ما يسمى "وزارة العدل" الإسرائيلية ووزارة الخارجية تلقيا تحذيراً حول ما يحدث، وكانا على اتصال مع الجهات الرسمية في اسبانيا لمنع اعتقال ديختر وللتأكد من أن ملف شحادة لن يفتح من جديد. وعندما تبين للفلسطينيين أن مريدور يحضر نفس المؤتمر، طلبوا أيضا اعتقاله بسبب تورطه في قضية سفينة "مرمرة" التركية كونه كان وزيراً في ما يسمى "المجلس الوزاري الامني المصغر" اثناء الحادثة، لكن هذه الطلبات لم تؤد إلى الاعتقال أو التحقيق".

يذكر انها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها منظمات داعمة للفلسطينيين طلب اعتقال مسؤولين صهاينة كبار في الخارج. ففي الشهر الماضي اوقف قائد سلاح الجو الصهيوني خلال عملية "الرصاص المسكوب"، وكذلك خلال السيطرة على سفينة "مرمرة"، اللواء احتياط اليعيزر مروم للتحقيق معه في مطار "هيثرو" في لندن. وقبل سنتين قدم للمدعي العام في بريطانيا طلب إصدار أمر اعتقال ضد زعيمة حزب "العمل" الاسرائيلي حينها الوزيرة تسيفي ليفني، كونها نفذت جرائم حرب خلال حرب "الرصاص المسكوب".

وفي العام 2010، بحسب موقع "يديعوت احرونوت"، قدم ضد وزير الحرب حينها أيهود باراك طلب مشابه اثناء تواجده في بريطانيا، كما الغى الوزير موشيه يعلون سفره إلى المملكة المتحدة. والحالة الأبرز كانت للواء (احتياط) دورون ألموغ، الذي رفض في العام 2005  النزول من الطائرة في بريطانيا بعد سماعه انه على وشك أن يعتقل.

وذكر موقع "القناة السابعة" في تلفزيون العدو، أنه جرى  توقيف رئيس شعبة الاستخبارات السابق، في الجيش الاسرائيلي عاموس يدلين ٤٥ دقيقة قي مطار هيثرو البريطاني في أعقاب أمر اعتقال تركي صدر بحقه على خلفية قضية السفينة "مرمرة".
10-تشرين الثاني-2013

تعليقات الزوار

استبيان