الجيش الإسرائيلي يدرب المستوطنين في الجولان
ذكرت صحيفة "معاريف" أن "الحدود الشمالية أوحت في الأسابيع الأخيرة بالهدوء النسبي، غير أن الأسبوع المقبل سيشهد مناورة في مستوطنات الجولان ستكون في الواقع تدريباً لصفوف جهوزية، وفيها يناور الاسرائيليون في مواقع مختلفة، على تسلل مسلحين إلى أراضي المستوطنة أو سيناريوهات مختلفة، وذلك بسبب الخشية من تفاقم الأوضاع في المنطقة".
وتضيف "معاريف" أن الاسرائيليون المعتادون على أصوات الانفجارات وراء الحدود التي تترافق في بعض الأحيان مع سقوط صواريخ في الأراضي المحاذية لهم، سيتدربون الأسبوع القادم على التنقل بين المنازل والتفتيش في الشوارع داخل المستوطنات، في حال وقوع هجمات محتملة يخشون منها في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية".
هذا التدريب يجري أحياناً من أجل الحفاظ على الجهوزية المدنية، وفي الأغلب تجري في الحقول التابعة للجيش الإسرائيلي. وبحسب "معاريف"، فإن سكان الجولان سيخضعون للتدريب الأسبوع القادم على يد متخصصين من "مدرسة الدفاع عن المستوطنة"، المتواجدة في قاعدة التدريبات التابعة لقيادة المنطقة الوسطى، وليس لقيادة المنطقة الشمالية. هذه المدرسة أهّلت طوال سنوات سكان المستوطنات في الضفة الغربية الذين استعدوا لسيناريوهات شن هجمات مشابهة، والتي سيتدرب عليها الآن السكان في الجولان، على ضوء التصعيد المحتمل من الجانب السوري للحدود.