بعد اقتحام فلسطيني بواسطة جرار زراعي أو ما يسمّى بـ"تراكتور" أحد القواعد العسكرية الإسرائيلية في القدس وإصابة جندي بجراح، أقرّ جيش الاحتلال بأن الأمر يتعلق بظاهرة خطيرة لكن لا انتفاضة ثالثة.

وبحسب موقع القناة العاشرة، حرص الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة على "التشديد على أن تزايد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية لا  يشير الى بداية انتفاضة ثالثة، ولكن في أعقاب عملية أمس في القدس، يعترفون بأن الأمر يتعلق بظاهرة خطيرة.. وكما هو معروف قُتل في الضفة الغربية في أقل من أسبوعين جنديان اسرائيليان وضباطاً في الاحتياط وإصابة مستوطنة في مستوطنة بسجوت".

ضابط رفيع في قيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال قال إن "الأحداث زادت من يقظة الجيش وإجراءاته الاحترازية، وإنه لا يوجد شك بأنهم يتعاملون بخطورة مع مسلسل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية، رغم أن التقدير السائد في الجيش هو أن الامر لا يتعلق بانتفاضة ثالثة، بل تزامن عمليات لا يرى الجيش أي رابط بينها حتى الآن".

ويتبين من التحقيق الذي اجري في عملية القدس يوم أمس أن الفدائي يونس ردايدة هو شقيق لفلسطيني نفذ عملية دهس ضد جنود الجيش الإسرائيلي في العام 2009.

يشار الى أنه عند الساعة 19:00 من مساء أمس، وصل جرار زراعي تابع لعائلة ردايدة الى مدخل قاعدة عسكرية تقع شمال القدس، وحاول دهس الجندي الذي كان يقوم بمهمة الحراسة ما أدى الى إصابته بجراح، فيما دخول الجرار مسافة خمسين مترا داخل القاعدة قبل أن يقوم جنديين من الكتيبة 411 التابعة لسلاح المدفعية بإطلاق النار عليه وقتله.