المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

قلق "إسرائيلي" من هجرة الأدمغة الى الخارج


ذكرت صحيفة "معاريف" أن اسرائيل تحتل المرتبة الاولى في قائمة الدول التي تعاني من هرب الادمغة الاكاديمية الى الولايات المتحدة، وهذا ما تبين من بحث جديد نشره هذا الاسبوع مركز "طؤوب" قبيل بدء السنة الدراسية الاكاديمية.

وبحسب البحث، فان المشكلة تفاقمت في السنوات الاخيرة، ففي العامين 2003 – 2004، بات من بين كل 100 محاضر عملوا في الجامعات والكليات الاسرائيلية، 25 عملوا في الولايات المتحدة. وكان هذا المعطى مشابها للنسبة نفسها في باقي الدول الغربية. وفي السنة الدراسية 2007 – 2008، كان يعلّم 29 محاضرا اسرائيليا في الولايات المتحدة من كل 100 بقوا في البلاد.

واشار الباحث دان بن دافيد الى أن قلة وظائف البحث تشكل عنصرا مركزيا في هرب الادمغة من الاكاديميات الاسرائيلية.

اضافة الى ذلك تحدث البحث عن وجود عناصر هامة اخرى كغياب المقدرات لصيانة المختبرات المتطورة وفوارق الاجور بين المؤسسات الاكاديمية في "اسرائيل" وتلك الموجودة في الولايات المتحدة. وعلى حد قول بن دافيد فانه "في مجالات مثل الاقتصاد، التمويل والتسويق نشأت فوارق اجور هائلة، وكنتيجة لذلك بات الكثير من الاسرائيليين الذين يعملون فيها يقررون عدم العودة الى "اسرائيل".

هذا وهنأ رئيس الكيان شمعون بيرس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس البروفيسور آريه فيرشل على فوزه بجائزة نوبل للكيمياء، ولكن في الساحة السياسية ذكّروا ايضا بمسألة هروب الادمغة وحقيقة أن الفائز يعيش، ويعمل ويبحث في الولايات المتحدة وليس في "اسرائيل".

من جهتها، رئيسة المعارضة الاسرائيلية النائبة شيلي يحيموفيتش من حزب العمل قالت ان "هذا الانجاز يبعث على الفخر والعزة للبروفيسور فيرشل وكذلك لمعهد وايزمن حيث تعلم وعمل. ولكن رغم السلسلة المثيرة للانطباع للفائزين بجائزة نوبل من الاسرائيليين، علينا أن نفهم بان الساحة الاكاديمية البحثية تعمل اليوم بقوة القصور الذاتي.
10-تشرين الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان