أفادت وسائل إعلام أجنبية خلال الأسابيع الماضية، أن "النظام السوري قد ينقل سلاحاً كيميائياً إلى منظمة حزب الله في لبنان للتحايل على الغرب بشكل عام، وعلى مراقبي الأمم المتحدة بشكل خاص، وذلك على الرغم من التزاماته تدمير ترسانة السلاح الكيميائي التي بحوزته". مع ذلك نشر موقع "واللا" الاسرائيلي عن مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى في القدس "رفضه هذه التقارير وادعى أن حزب الله يخشى كثيرًا من استيعاب السلاح الكيميائي".
 
وأضاف المصدر السياسي في حديث مع موقع واللا إن "حزب الله يعلم أن هذا الأمر من ناحية إسرائيل خط أحمر، وأن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي احتمال كهذا، كما سبق أن تم الادعاء من قبل مصادر مختلفة في إسرائيل أن الرئيس السوري بشار الأسد نقل فقط لائحة جزئية من ترسانة السلاح الموجودة بحوزته إلى الجهات الدولية".

وتابع المصدر  الاسرائيلي "نحن ننتظر تقرير اللائحة الكامل بعد أسبوعين، ومن غير المسموح رفع الضغط عنه"، معتبراً أنه "في حال طُلب من إسرائيل مساعدة مراقبي الأمم المتحدة بواسطة المعلومات ذات صلة بالموضوع فإن الموضوع سيدرس بجدية".
 
واشار موقع "واللا" الى أنه ليس لدى "حزب الله قدرات تتعلق بإطلاق السلاح الكيميائي، ومن بينها تخزينه، خلطه وتحميله على رؤوس حربية أو على طائرات"، مشيراً الى أن "حزب الله يعرف أنه في اللحظة التي يضع فيها يده على سلاح غير تقليدي فإنه قد يجر النار نحوه وليس فقط من الجهة الإسرائيلية". وأضاف المصدر "حزب الله يواجه تحديات كثيرة في الشهر الأخير. ليس فقط عبر هجوم متواصل على قواته في لبنان، إنما أيضا عبر محاولات اختراق طبقات الحماية في أحياء الضاحية في بيروت"، حسب قوله.