أكد وزير "الشؤون الاستراتيجية" في الحكومة الصهيونية، يوفال شتاينتس، بان تل ابيب لا ترفض بالمطلق الحل الدبلوماسي مع ايران، والهادف الى ازالة البرنامج النووي الايراني، الا انه شدد على ضرورة ان "يشبه الحل المطلوب، ما جرى التوصل اليه مع الحالة الليبية خلال حكم، معمر القذافي، حيث تم تفكيك البنية التحتية النووية الليبية، مضيفا أن "اسرائيل ترفض رفضا مطلقا، الحل على شاكلة المقاربة الغربية للملف النووي لكوريا الشمالية."

وقال شتاينتس في حديث للقناة الثانية في التلفزيون العبري، "ايران ستحاول خلال المفاوضات وبسببها، ان تنقذ اقتصادها ومشروعها النووي العسكري على حد سواء،"محذرا الولايات المتحدة والدول الاوروبية من  "الخديعة الايرانية" على حد تعبيره.

وتابع شتاينتس قائلا" ان الوقت يمر، والايرانيون في الحقيقة يقتربون من القنبلة النووية، ومن اجل ذلك، يجب العمل سريعا على الوصول الى اتفاق خلال عدة اشهر، يكفل تفكيك البنية التحتية لمنشآت ايران النووية، اذ لا نريد ان نستقيظ ذات صباح ، بعد عام او عام ونصف، ونجد ان لدى الايرانيين القنبلة النووية، اي نصل الى اتفاق ينهي العقوبات على ايران، وفي نفس الوقت، نصل الى قنبلة نووية ايرانية."