يائير غولان: الأسد باق في السلطة والسيد نصر الله زعيم متمرس لا يستهان به
قال قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال اللواء يائير غولان خلال مقابلة له مع صحيفة يديعوت احرونوت الصادرة اليوم أن الرئيس السوري بشار الأسد للأسف سيبقى في الحكم لسنوات إضافية. فهو لا يرى أن هناك قوة ستسقطه غدا صباحا. ورغم أنه يجب أن يرحل من هذا العالم، وإن حدث هذا الأمر في أسرع وقت، فهذا أفضل"، أما بالنسبة ( للسيد) نصر الله فهو زعيم متمرس وأنصح أن لا يستهين به أحد.
واضاف غولان أن سوريا ستبقى تشكل مركزا لعدم الاستقرار الإقليمي للسنوات القادمة، فالمعارضة لم تستطع أن تشكل بديلا للنظام والأسد لا ينجح في فرض سيطرته على اراض الدولة السورية.
وبخصوص الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن السلاح الكيميائي السوري قال إنه إذا انطلقت هذه العملية بنجاح وأدت إلى تفكيك السلاح الكيميائي، فسيعتبر هذا الأمر إنجازا. وإذا لم يحصل ذلك، فلن يكون هناك إنجاز. بل قد يتحول هذا الأمر إلى مهزلة".
وفيما يتعلق بخطر تنظيم القاعدة في سوريا رأى أنه يجب أن نفهم من هو العدو السيئ ومن هو العدو الأسوأ. "الجهاد العالمي" هو عدو سيء، لكنه عدو بدائي لا يستفيد من دعم دولة إقليمية كبرى. العدو السوري، مع حزب الله وبالطبع مع دولة إقليمية كبرى مثل إيران في الخلفية، هو عدو أخطر بكثير من تنظيمات الجهاد العالمي.
وفي العودة إلى الجبهة اللبنانية قال غولان ان لدى حزب الله اليوم مائة ألف صاروخ من مختلف الأنواع - أي أكثر بضعفين عن ما كان لديه عشية حرب لبنان الثانية. وليس هناك فرق كبير أكان لديه 100 ألف صاروخ أو 110 ألف، ليس هذا هو الموضوع. الأمر المهم اليوم هو السلاح المتطور. حسب مفهوم حزب الله بمقدور هذا السلاح أن يخلق توازن قوى مختلف أمام الجيش الإسرائيلي. فهذه المعادلة مبنية على صواريخ ارض -بحر، وصواريخ ارض- جو، وعلى سلاح دقيق.
وتابع غولان في الفترة الأخيرة رفع "حزب الله مستوى تأهبه. ولاحظنا ذلك بالتأكيد. هو ليس حركة كشافة، إنه منظمة جدية. كل من يسارعا أنصح بالاستهانة به".