المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

الأسد نجح بتحويل النقاش من البحث في مصير النظام الى الانشغال بمصير السلاح الكيميائي


اعتبر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين وبكل المقايس وبحق هو المنتصر الاكبر في الازمة الاخيرة في سوريا.

ورأى "هرئيل" ان "مبادرة بوتين أنقذت الرئيس السوري بشار الاسد، ولو مؤقتاً، ولكنها بذات الوقت مكنت الرئيس الاميركي باراك أوباما من تقديم نفسه الآن، على أنه التزم بوعوده الاساسية وفرض تسوية، تضع حداً لاستخدام السلاح الكيميائي في الحرب الأهلية الدائرة  في سوريا".حسب تعبيره.


وفيما أضافت الصحيفة أن "بوتين هو من استخرج لأوباما انتصاراً من فم الهزيمة"، أشارت الى أن "الدولتين العظمتين تخططان لعقد مؤتمر جنيف 2 في الشهر القادم، ويمكن الافتراض بأنه تم بحث مسائل أخرى في محادثات وزيري الخارجية لافروف – كيري تتعلق بمصالح الولايات المتحدة الاميركية وروسيا في مناطق خارج الشرق الاوسط. فموسكو قلقة جداً من نية الولايات المتحدة الاميركية إقامة قواعد عسكرية في عدة دول من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا بعد الانسحاب من افغانستان، وأيضاً من التعاون بين واشنطن ودول في شرق اوروبا بخصوص منظومات الدفاع الصاروخي".

وخلصت الصحيفة الاسرائيلية الى أن "الرأي السائد في وسائل الاعلام الدولية الآن بعد الاعلان عن الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي السوري،  يشير الى أن الرئيس السوري بشار الأسد نجح في نقل النقاش العالمي من مسألة بقاء النظام الى الانشغال المكثف في مصير مخازن السلاح الكيميائي لديه. لكن من غير المؤكد أن يبقى الوضع على ما هو عليه، إذا ما تم عقد مؤتمر جنيف2  لأن مسألة المستقبل الشخصي للأسد سوف تطرح من جديد على جدول الاعمال".
17-أيلول-2013

تعليقات الزوار

استبيان