ذكرت القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" أن" تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال فيه انه يريد عرض مسألة الهجوم على سوريا على "الكونغرس" فاجأ "إسرائيل"، لكن الاخيرة كانت على علم بذلك قبل العالم كله بوقت قصير".

القناة الثانية قالت ان" موظفي البيت الأبيض ابلغوا "إسرائيل" قبل التصريح العلني للرئيس أوباما وذلك لسبب واحد وهو منع توجيه انتقادات علنية من جانب "إسرائيل" على الخطوة الأمريكية".

وبحسب القناة الثانية، فإن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الحرب تشك هيغل، أبلغا نظراءهما "الإسرائيليين" مسألة إيقاف الهجوم، اللذين بدورهما فوجئا من قرار أوباما.

وتابعت القناة الثانية ان" وزراء في المجلس الوزاري المصغر "الإسرائيلي" أعربوا عن خشيتهم في أعقاب الخطوة الأمريكية وقالوا ان" تصرفات أوباما تعزز المخاوف بأنه لن يعمل ضد إيران، إذا دعت الحاجة لذلك".

وبحسب مصادر "إسرائيلية"، فإنّ طلب أوباما يشكل سابقة يمكن أن تعرقل أو تمنع عملية مستقبلية ضد الجمهورية الإسلامية.