وأخيراً عثر رئيس اتحاد كرة السلة في "اسرائيل" شمعون مزراحي على ضالته بعد عناء طويل من خلال الاتفاق مع رئيس أركان جيش العدو السابق الذي قاد العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز- أب 2006 الجنرال دان حالوتس على تعيينه في منصب رئيس اتحاد كرة السلة في "اسرائيل" .
حالوتس الذي جرى تحميله مسؤولية فشل الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الثانية عام 2006 واستقال فقط بعد سنة ونصف من توليه منصبه وقبل أن تصدر لجنة "فينوغراد" توصياتها، وافق على المنصب الجديد بعد أن لاقى التشجيع من "عوفر عيني" رئيس اتحاد العمال الاسرائيلي (الهستدروت) الذي وعده بأنه سيضمن له الغالبية للفوز بهذا المنصب لو قرر القبول بهذا العرض.
وفيما يجري ترتيب كل شيء تقريباً، ذكر الاعلام الصهيوني ان حالوتس سيرشح نفسه بعد اسبوعين متوقعاً فوزه ليحل مكان "ايتان روب" الذي سيستقيل ويرشح نفسه لهذا المنصب.
وقد وصفت الصحافة الرياضية في "اسرائيل" المعركة المنتظرة أمام "حالوتس" بأنها أصعب من حرب لبنان الثانية، مشيرة الى ان المعارضة من جماعة "عوز" ستكون أقسى عليه من الضاحية في بيروت.
من جهته، لفت موقع "معاريف" الى أن "جماعة شاؤول ايزنبرغ وتسفيكا شراف لن يمنعوا فوز "حالوتس" بالمنصب لكنهم سيجعلون الأمر بشق الأنفس".
بدوره، قال ايزنبرغ:"إذا كان أحد ما يعتقد بأنه من خلال تعيين رئيس للإتحاد سيؤمن مظلة للتغطية على الفاسدين فهو مخطئ، لأننا لن نسمح بذلك، فالمشكلة ليست بالرئيس للاتحاد وإنما بعملية التطهير وإزالة الفاسدين".
وممّا جاء في ردّ اتحاد كرة السلّة:"جرى التوجّه إلى دان حالوتس باسم كافة الكتل الأعضاء في إدارة الاتحاد وانطلاقاً من فهمنا بأنّ مميزاته الشخصية ستضع الفرع والاتحاد في الموقع المحترم المناسب له".
يشار الى أن "شاي اشني" و"افنار كوبر" وهما رئيسان سابقان لاتحاد كرة السلة في "اسرائيل" جرى اعفاؤهما من منصبهما عقب فشلهما في مواجهة الفوضى والشغب.