المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

ضابط المدفعية في المنطقة الشمالية: تدخل حزب الله في سوريا لم يُضعفه أمام عدوّه في الجنوب


قال ضابط المدفعية في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي العقيد يارون فورموزا إن "تدخل حزب الله في الحرب في سوريا لم يحد من جهوزيته للحرب ضد "إسرائيل"، وإن عناصر رصد حزب الله لا يتابعون فقط الدوريات وموقع الجيش الإسرائيلي على الحدود بل إننا شاهدنا كيف ينظرون ويحددون مكان مواقع المدفعية الخاصة بنا من أجل استهدافها في الحرب"، وأضاف "كرد دفاعي في هذه الأيام نحن ننشئ "استحكامات" ترابية من أجل حماية الذخيرة والمعدات ونناور على تلقي النار في الدشم".

وشدِّد فورموزا على أنه بالرغم من خسائر حزب الله في سوريا، فإن يديه لم تضعف أمام العدو في الجنوب والعكس صحيح أيضاً، وتابع أن "عناصر حزب الله تدربوا على أسلحة حديثة بسبب القتال في سوريا، وهم يواصلون الإستعداد للحرب ضدنا، وحادثة واحدة معزولة على الحدود يمكنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع.. نحن مستعدون للحرب صباح يوم غد".

صحيفة "يديعوت أحرنوت" أشارت إلى أنه "في إطار وظيفته يدير العقيد فورموزا عمليا بنك الأهداف الموجود لدى الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله الذي معظمه بحسب كلامه إنتقل إلى المناطق المفتوحة أي إلى داخل القرى الذي، وفق إدعاءه، لا يُمنع الجيش من قصفها.

وقال فورموزا "من الصعب العمل في مناطق مدنية.. بالنسبة للسكان اللبنانيين هذا سيكون أمراً لا يطاق. يحتمل أن لا يسمح حزب الله للسكان بشكل مقصود بالهرب شمالاً، لكن لدى حزب الله عشرات آلاف الصواريخ الموجهة إلى "إسرائيل" ولا يمكننا العمل ضدهم فقط بنيران المدفعية أو سلاح الجو، سنحتاج أيضا إلى توغل بري".

العقيد في الإحتياط يعقوب زيغدون الذي شغل منصب قائد المدفعية في قيادة المنطقة الشمالية خلال عملية "تصفية الحساب" عام 1993، أشار الى أن "أحد الأهداف كان دفع سكان جنوب لبنان ليعودوا إلى بيوتهم ورؤيتها مدمرة، لأن حزب الله أطلق النار من مناطق القرى"، معتبراً أن "توقيت الحرب القادمة سيحدده حزب الله"، مضيفاً "أطلقنا 23100 قذيفة في عملية "تصفية الحساب" في أسبوع واحد، التي أحدثت الفرق ووفرت سنتين من الهدوء إلى الشمال.. قررنا التسبب بأضرار للقرى بعد أن غادرها سكانها إلى بيروت نتيجة تحذيراتنا وهم عادوا إلى بيوت مدمرة".

وختم "سكان "إسرائيل" من الشمال وحتى الوسط اليوم يتوقعوا أن يكونوا رهائن.. لا يوجد أي حكومة توافق على هذا الأمر، علينا أن نتذكر بأن أي حرب تقاس بالوقت الذي توفر فيه هدوء حتى الحرب القادمة".
08-آب-2013
استبيان