المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
ذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن الأزمة في سوريا تؤثر على خارطة التجارة وطرق نقلها في الشرق الاوسط، بما يشمل فلسطين المحتلة ودول الخليج.
وكشفت تقرير لمراسل الاذاعة للشؤون الاقتصادية، أنه خلال الفترة الاخيرة، تحولت "اسرائيل" الى ما يشبه نقطة عبور السلع والبضائع من دول الخليج الى دول اوروبا المختلفة، ومن الدول الاوروبية ايضا، الى دول الخليج.
ولفتت الاذاعة الى أن "الحرب في سوريا وتقطيع اوصال هذه الدولة"، قطعت الطريق عن حوالي 300 الف شاحنة كانت تمر في سوريا سنوياً. مشيرة الى ان عمليات نقل البضائع بالخط الجديد، من معبر نهر الاردن، الواقع على الحدود الاسرائيلية الاردنية، ما زالت في مراحلها الاولى وتجري بنطاق ضيق، ويتوقع ان تتسع مستقبلاً، في حال استمر الوضع المتأزم على الاراضي السورية.
ونقلت الاذاعة أن وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي، سيلفان شالوم، عقد جلسة خاصة في منطقة معبر نهر الاردن، باشتراك ممثلين عن وزارة الخارجية وعن هيئة "مكافحة الارهاب" وسلطة الموانئ وممثلين بشكل خاص عن ميناء حيفا، الذي تقرر كما قال الوزير شالوم أن يعمل على مدى الاشهر الستة القادمة على زيادة ساعات العمل ليلاً بشكل ملحوظ ليتسنى لعدد اكبر من الشاحنات العبور، واشار الى ان ذلك يأتي لزيادة وتعميق التعاون الاقتصادي بين سلطات الإحتلال والدول المختلفة وهذا ينعكس بالطبع ايجاباً على الاحتلال من الناحيتين الاقتصادية والاستراتيجية.
وقالت الاذاعة انه في الوقت الحالي، يتم عبور اكثر من مئة شاحنة شهريا، عبر معبر نهر الاردن وهناك توقعات بان يزداد هذا العدد الى مئتين وخمسين شاحنة يوميا من دول الخليج التي تمر بالعراق ومن ثم بالاردن، واخيرا الى ميناء حيفا، لتنقل من بعدها الى مقاصدها النهائية في تركيا واوروبا، مشيرة الى ان اسرائيل، من خلال ذلك، تتحول الى نقطة عبور لدول الخليج باتجاه اوروبا.
اذاعة العدو: الأزمة السورية تؤثر على خارطة التجارة في المنطقة
ذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن الأزمة في سوريا تؤثر على خارطة التجارة وطرق نقلها في الشرق الاوسط، بما يشمل فلسطين المحتلة ودول الخليج.
وكشفت تقرير لمراسل الاذاعة للشؤون الاقتصادية، أنه خلال الفترة الاخيرة، تحولت "اسرائيل" الى ما يشبه نقطة عبور السلع والبضائع من دول الخليج الى دول اوروبا المختلفة، ومن الدول الاوروبية ايضا، الى دول الخليج.
ولفتت الاذاعة الى أن "الحرب في سوريا وتقطيع اوصال هذه الدولة"، قطعت الطريق عن حوالي 300 الف شاحنة كانت تمر في سوريا سنوياً. مشيرة الى ان عمليات نقل البضائع بالخط الجديد، من معبر نهر الاردن، الواقع على الحدود الاسرائيلية الاردنية، ما زالت في مراحلها الاولى وتجري بنطاق ضيق، ويتوقع ان تتسع مستقبلاً، في حال استمر الوضع المتأزم على الاراضي السورية.
ونقلت الاذاعة أن وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي، سيلفان شالوم، عقد جلسة خاصة في منطقة معبر نهر الاردن، باشتراك ممثلين عن وزارة الخارجية وعن هيئة "مكافحة الارهاب" وسلطة الموانئ وممثلين بشكل خاص عن ميناء حيفا، الذي تقرر كما قال الوزير شالوم أن يعمل على مدى الاشهر الستة القادمة على زيادة ساعات العمل ليلاً بشكل ملحوظ ليتسنى لعدد اكبر من الشاحنات العبور، واشار الى ان ذلك يأتي لزيادة وتعميق التعاون الاقتصادي بين سلطات الإحتلال والدول المختلفة وهذا ينعكس بالطبع ايجاباً على الاحتلال من الناحيتين الاقتصادية والاستراتيجية.
وقالت الاذاعة انه في الوقت الحالي، يتم عبور اكثر من مئة شاحنة شهريا، عبر معبر نهر الاردن وهناك توقعات بان يزداد هذا العدد الى مئتين وخمسين شاحنة يوميا من دول الخليج التي تمر بالعراق ومن ثم بالاردن، واخيرا الى ميناء حيفا، لتنقل من بعدها الى مقاصدها النهائية في تركيا واوروبا، مشيرة الى ان اسرائيل، من خلال ذلك، تتحول الى نقطة عبور لدول الخليج باتجاه اوروبا.
