نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المستشار القانوني لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي العقيد دورون بن باراك أن العملية التي نفذها الجيش الاسرائيلي قبل ثلاث اسابيع في منطقة الخليل في الضفة الغربية، وشهدت على اعتقال الوحدة العسكرية لطفل ابن خمس سنوات، هي "عملية مشروعة وقانونية".

وكان الجيش الاسرائيلي قد اعتقل الطفل الفلسطيني بعد أن ضبطه يرشق الجنود بالحجارة قبالة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وأشار بن باراك في رسالة جوابية لمنظمة "بيتسليم" الحقوقية في الأسبوع الماضي، والتي اعترضت على عملية الاعتقال، بأن "الجنود اخطأوا عندما تم ايقاف الأب، لا عندما تم إبعاد الطفل الفلسطيني".

وورد في رسالة بن باراك أن "القوات الاسرائيلية تواجهت أكثر من مرة بأطفال  لم يتجاوزوا عمر 12 سنة وهم يرشقون الحجارة باتجاه الجنود والمستوطنين في الضفة"، مشيراً إلى أن "هذه الحوادث تعرض حياتهم للخطر، وبأنه لا يمكن محاكمة طفل، فان ذلك لا يعني ان الجنود لا يمكنهم معالجة هذه الحوادث"، وقال إن من غير المسؤولية أن يقوم الجنود "بتجاهل وضع يكون فيه طفل يلقي الحجارة على المارة وتركه يواصل أعماله الخطرة".