قال رئيس جهاز جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يورام كوهين، الأحد، إن "استئناف العملية السياسية قد يساهم في تحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية"، معتبراً أن "للدخول في المفاوضات مع الفلسطينيين تأثير محدد في تهدئة الأرض بالضفة الغربية".

وفي الجلسة الحكومية التي ناقشت ملف إطلاق سراح 104 أسير فلسطيني ضمن إطار المفاوضات مع الفلسطينيين، رأى كوهين أن "تهدئة الأرض تعتمد خاصة على إطلاق النشطاء المحسوبين على السلطة الفلسطينية كعناصر التنظيم التابع لحركة فتح"، غير أن المسؤول الإسرائيلي أشار إلى أن "إطلاق سراح أسرى أمنيين يضر بالأمن، سواء على مستوى التهديد الفوري عقب مظاهر نشطاء "يعودون لسيرتهم الإجرامية" بنسب عالية أو عقب تآكل الردع".


رئيس الشاباك قال للوزراء إنه قبل حوالي أسبوع أبلغ من قبل رئيس الحكومة عن قرار إطلاق سراح 104 أسير، سجنوا قبل اتفاق أوسلو، وذلك كجزء من الاتفاقات مع الفلسطينيين استعدادا لاستئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، وأشار كوهين أن نتنياهو أمر الشاباك بتصنيف الأسرى وتوصية الحكومة حول من يطلق سراحه، ووفقاً لكلامه، فإن أغلب الأسرى ذوو الصلة هم "قتلى مع دم على اليدين"، من جميع المناطق وجميع المنظمات.

وأشار كوهين أن الشاباك نقل توصيته بخصوص سلم الأولويات في إطلاق سراح الأسرى إلى السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، وأضاف رئيس الشاباك أيضا أنه نقل إلى رئيس الحكومة توصيات شفهية وخطية كيف يمكن تقليص مستوى التهديد من الأسرى المطلق سراحهم، فعلى سبيل المثال أوصى الشاباك بعدم إطلاق سراح بعض الأسرى وان بعضا من المطلق سراحهم من الأفضل إبعادهم إلى قطاع غزة أو خارج البلاد.