المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
"من المتوقع أن يمدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مكوثه في المنطقة في محاولة أخيرة لاستئناف المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين"، هذا ما نشرته اليوم صحيفة "معاريف" في عنوانها الرئيسي.
وأضافت الصحيفة إنه كان يفترض بكيري أن يعقد اليوم مؤتمراً صحفياً في عمان يعلن فيه طبياناً أمريكياً يقول بأن المحادثات ستستأنف على أساس حدود 67 من جهة اضافة الى الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية من جهة اخرى. غير أنه في اليوم الاخير وضع الطرفان مصاعب حول هاتين المسألتين واضطر كيري الى الغاء الاعلان".
وذكرت "معاريف" أن نتنياهو قد يكون قطع لوزرائه الكبار تعهداً صريحاً بأنه سيرفض عرضا أمريكيا يتضمن ذكرا لمسألة حدود 67. ولتجاوز الخلاف في هذا الموضوع اقترح نتنياهو صيغة تقضي بان تستأنف المحادثات على أساس خطابات اوباما بالنسبة للمسيرة السياسية، دون ان تذكر خطوط 67 بشكل مباشر. وفي هذه الخطابات جرى الحديث عن خطوط 67، ولكن بالمقابل جرى الحديث ايضا عن الاعتراف بـ"اسرائيل" كدولة يهودية.
وتابعت "معاريف" يبدو "أن الطرفين يمكنهما أن يخرجا كاسبين من التسويف الحالي. فنتنياهو معني بان يتزامن استئناف المحادثات مع اقتراب شهر ايلول، الذي يخطط فيه الفلسطينيون بالتوجه الى الامم المتحدة، وابو مازن نجا من انتقاد شديد كان سيتعرض له من الشارع الفلسطيني ومن مسؤولين في القيادة الفلسطينية. نتنياهو هو الاخر نجا بفضل الممطالة من الضغوط السياسية".
الغاء الاعلان عن استئناف المفاوضات في اللحظة الأخيرة
"من المتوقع أن يمدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مكوثه في المنطقة في محاولة أخيرة لاستئناف المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين"، هذا ما نشرته اليوم صحيفة "معاريف" في عنوانها الرئيسي.
وأضافت الصحيفة إنه كان يفترض بكيري أن يعقد اليوم مؤتمراً صحفياً في عمان يعلن فيه طبياناً أمريكياً يقول بأن المحادثات ستستأنف على أساس حدود 67 من جهة اضافة الى الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية من جهة اخرى. غير أنه في اليوم الاخير وضع الطرفان مصاعب حول هاتين المسألتين واضطر كيري الى الغاء الاعلان".
وذكرت "معاريف" أن نتنياهو قد يكون قطع لوزرائه الكبار تعهداً صريحاً بأنه سيرفض عرضا أمريكيا يتضمن ذكرا لمسألة حدود 67. ولتجاوز الخلاف في هذا الموضوع اقترح نتنياهو صيغة تقضي بان تستأنف المحادثات على أساس خطابات اوباما بالنسبة للمسيرة السياسية، دون ان تذكر خطوط 67 بشكل مباشر. وفي هذه الخطابات جرى الحديث عن خطوط 67، ولكن بالمقابل جرى الحديث ايضا عن الاعتراف بـ"اسرائيل" كدولة يهودية.
وتابعت "معاريف" يبدو "أن الطرفين يمكنهما أن يخرجا كاسبين من التسويف الحالي. فنتنياهو معني بان يتزامن استئناف المحادثات مع اقتراب شهر ايلول، الذي يخطط فيه الفلسطينيون بالتوجه الى الامم المتحدة، وابو مازن نجا من انتقاد شديد كان سيتعرض له من الشارع الفلسطيني ومن مسؤولين في القيادة الفلسطينية. نتنياهو هو الاخر نجا بفضل الممطالة من الضغوط السياسية".
