ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة اليوم أنه "في 28 آب ستقلع رحلة اليهود "المهاجرين" الأخيرة وستحمل على متنها 400 شخص وبعدها ستفكك الوكالة اليهودية معسكر جوندر وسيقيم وزير الداخلية لجنة استثنائية للنظر باللذين رفض طلبهم بالهجرة إلى "إسرائيل" .

وأشارت الصحيفة الى أنه "منذ العام 2010  "هاجر" حوالي 6300 ممن يحق لهم "بالهجرة" بينما تم رفض حوالي 2000 آخرين، وفي نهاية آب القادم سيهاجر لآخر مرة 400 شخص وعلى رحلتين".


وبحسب الصحيفة "عقدت أمس لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات التابعة للكنيست برئاسة يوءال روزبوزوف جلسة عاجلة للبحث في الموضوع من أجل تسوية أوضاع الذين رفض طلبهم بالهجرة قبيل انتهاء العملية التي تحمل اسم "جناحي الحمامة".

وأشارت الصحيفة الى أنه "مع انتهاء هذه العملية بعد 200 سنة سيغلق المركز الجماهيري في جوندر (أثيوبيا) الذي تديره في هذه الأيام الوكالة اليهودية. بعد إغلاقه فإن الهجرة إلى البلاد ستسمح فقط وفق طلبات خاصة يتم دراستها من قبل لجنة استثنائية يعينها وزير الداخلية جدعون ساعر".

عضو الكنيست حيليك بار الذي طلب عقد الجلسة قال إنه "لا يخطط لتنفيذ هجرة أخرى لليهود الأثيوبيين بعد انتهاء هذه العملية، وإنما طلبات خاصة تدرس وخاصة أن هناك الكثير من العائلات موجودة في "إسرائيل" وأقرباء لها من الدرجة الأولى رفض طلبهم بالهجرة"، وأضاف إن "هذا القرار غير مسؤول وأنا اطلب أن تتحول اللجنة الاستثنائية التي شكلت الى لجنة استئنافية تفتح أبوابها أمام الجميع. لكن ممثل رئيس الحكومة أيهود برافر أوضح خلال الاجتماع أن دولة "إسرائيل" تغلق أبوابها وانه لن يعقد اجتماع آخر في الموضوع: فالفكرة هي القيام بعمل جماعي واسع، بعد ذلك يمكن التوجه بشكل فردي ويتم معالجة الطلب بشكل ملائم".