قال وزير المواصلات (حزب الليكود) في تصريح ضد سياسات نتنياهو المعلنة "انَّ قيام دولة فلسطينية أمر غير مقبول".

وذكر موقع "واللا" ان" الوزير كاتس أعرب خلال اجتماع مجلس "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) بكامل أعضائه في القدس، عن معارضته إقامة دولة أخرى بين البحر والأردن"، مضيفاً "لم يقدّم بالمطلق مشروع قرار كهذا إلى الحكومة التي أشارك فيها. هذا أمر غير مقبول، خاصّة بسبب حقنا بهذه الأرض" على حد قوله، وتابع انّ "الحلّ السياسي الافضل هو وجود كيان ذاتي فلسطيني مستقل مع علاقة سياسية مدنيّة بالأردن، وانفصال مدنيّ عن غزة وربطها مدنيّا بمصر".

وكان الوزير وعضو الكنيست يسرائيل كاتس، قد انتخب في الأسبوع الماضي مرة أخرى لرئاسة أمانة سرّ حزب "الليكود"، وهو ليس الوزير الوحيد الذي شارك في اجتماع المجلس.


كما تطرّق أيضا وزير الإسكان و البناء، أوري اريئيل، إلى "العملية السلمية" مع الفلسطينيين والى نتائجها المحتملة، قائلاً لأعضاء الاجتماع "تجري مفاوضات سياسية وأمور كهذه يجب القضاء عليها وهي صغيرة ، لانه سيكون من الصعب ومعقّد جدا القيام بذلك بعد فوات الاوان، ومن غير المؤكد أن ننجح". كما شدّد على ضرورة "معارضة التنازل عن أجزاء مما اسماه أرض "إسرائيل"، مضيفاً " الآن هو الوقت المناسب للعمل. قبل كلّ شيء هذه مسؤوليتنا، ونحن لا نقرع الأجراس كفاية. وهذه المرة لن ندير الخدّ الثاني، سنكافح من أجل أرض "إسرائيل" بكل قوتنا. ونحن نفعل ذلك يوميا" على حد تعبيره.

وخلال الأسبوع الماضي كان وزير السياحة، عوزي لانداو، قد قال إنَّ " دولة فلسطينية هي حاليا بشكل عام ليست أمرا واقعيا".

وخلال مقابلة مع برنامج "يومان حدشوت" على القناة "السابعة"، قال "لانداو" "السلطة الفلسطينية وقّعت معنا ككيان واحد على اتفاقية خارطة الطريق، وانقسمت بعد ذلك إلى دولة حقيقية في غزة والى سلطة في الضفة الغربية يخشى رئيسها الذهاب إلى الانتخابات لأنه قد يخسر، ويقولون لنا إنَّه شريك؟ هل هذا شخص يمكن التوقيع معه والحصول على هدوء لعشرين سنة؟ الامر ليس واقعياً أبداً" بحسب قوله، فيما أعلن أيضا نائب وزير الحرب"داني دانون" مؤخرا مواقف مشابهة، وقال خلال مقابلة مع "التايمز أوف يسرائيل" إنَّ " حزب الليكود يعارض مبدأ الدولتين".