قالت صحيفة "هآرتس" انه "في أعقاب التوترات في مصر والمظاهرات الحاشدة في القاهرة قرّرت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" عدم إعادة طاقم السفارة من إجازته في "إسرائيل" إلى مصر".
مصادر في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" أوضحت انه "الى حين إصدار بيان جديد، سيبقى الدبلوماسيون في "إسرائيل" وسيعودون إلى القاهرة فقط بعد إجراء تقدير للوضع يقول ان الوضع الأمني هناك يسمح بذلك".
وتتابع صحيفة "هآرتس" انه "منذ الهجوم على سفارة "إسرائيل" في القاهرة في أيلول 2011 فإن النشاطات الدبلوماسية "الإسرائيلية" أصبحت مقيدة جدا. مبنى السفارة أخلي بعد الهجوم وبسبب الخلافات بين الشاباك، ولم يتم العثور حتى الآن على مبنى بديل مناسب يمكن فيه إعادة فتح السفارة من جديد في حين يزاول عمال السفارة أعمالهم في مكان مؤقت".
وأضافت "هآرتس" انه "وفي اليوم الذي بدأت فيه المظاهرات الحاشدة ضد الرئيس محمد مرسي وحكومته، أقامت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" تقديرا للوضع يتعلق بسلامة الدبلوماسيين "الإسرائيليين"، وتقرر في نهايته الإبقاء على الدبلوماسيين في "إسرائيل" وعدم إعادتهم إلى القاهرة بعد انتهاء إجازتهم".
ونقلت "هآرتس" عن مصدر في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إشارته الى انه وفي ظل الوضع الحالي في القاهرة، يضطر الدبلوماسيون إلى البقاء في منازلهم أو منزل السفير لاعتبارات أمنية وأعمالهم تصبح محدودة جداً، ووفقا لذلك تقرر انه من الأفضل إبقاؤهم في "إسرائيل"".