بن اليعزر: التنسيق الامني بين الجيشين "الإسرائيلي" والمصري ممتاز
قال وزير الحرب "الاسرائيلي" الاسبق وعضو الكنيست عن حزب "العمل" بنيامين بن اليعزر في معرض تعليقه على الوضع في مصر إن "الواقع في مصر دخل في نقطة اللاعودة، والجيش المصري، بإذنٍ من باراك أوباما أو من دون إذنه، وقف تقريباً إلى جانب المتظاهرين، ودون ذلك ستقع حرب أهلية. وأنا أتوقع اندلاع حرب أهلية إلا إذا أدرك الرئيس المصري محمد مرسي بأنّ خياره الوحيد هو الإعلان عن انتخابات جديدة. وأعتقد أنّ الجيش المصري سيتخذ عدداً من الخطوات مع انتهاء الـ48 ساعة".
وفي حديث لإذاعة الجيش "الاسرائيلي"، تابع بن إليعيزر" لا خيار آخر أمام الجيش المصري، إنّه يسيطر لأن الدولة دخلت في فوضى وهرج ومرج، وهي في حالة تدهور. ومصر دولة تُعتبر أمّ الأمة العربية ولذا ما يحصل ليس بالأمر البسيط، إنّها الدولة الأكبر وتمتلك الجيش الأقوى. إنّ مستوى التوقّعات حول كونها في حالة اللاعودة ناجم عن كون الشبّان هم ذاتهم من أسقط حسني مبارك".
ولفت بن إليعيزر الى أنه "تم انتخاب مرسي من قبل الشعب وان هذا الانتخاب خلق توقعات، سار الشبّان جميعهم معها، بشأن تحسّن الوضع الصحي وحالة الرفاه وفرص العمل وتأمين الخبز وهذا ما لم يحصل. لقد عمل مرسي على تأمين وظائف لعناصره في كل مؤسسات الحكم وحتى في الجيش".
وأشار بن إليعيزر الى انّ "النظرة "الإسرائيلية" تتعلّق فقط بأمر واحد وهو سيناء"، وأضاف "ما يقلقني هو سيناء وما يريحني هو حقيقة كون التعاون مع الجيش المصري والاستخبارات المصرية في وضع ممتاز بل حتى أفضل من أيام مبارك، لكنني قلق جداً مما يحصل في سيناء، حيث الوضع في هرج ومرج، وتدخل إلى هناك أطنان من المواد المتفجرة والأسلحة".