نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية، تقريراً عن عدد الجرحى السوريين الذين تمت معالجتهم في كيان العدو، ورأت ان "الحرب الأهلية السورية مستمرّة، حيث ارتفع عدد السوريين الذين تم معالجتهم في مستشفيات "إسرائيل" إلى ما يزيد عن 100 شخص في الأشهر الأخيرة".

وبحسب الصحيفة، فان "في شهر شباط الماضي بدأ تدفّق الجرحى إلى "إسرائيل" وأضيف إلى اللائحة الطويلة ولدين تمت معالجتهما في مستشفى زيف في صفد"، لافتة إلى أن مندوبي الجيش الإسرائيلي اصدروا تعليمات إلى الطواقم الطبية للتحدّث مع الجرحى السوريين عن حالتهم الطبية فقط.

وذكرت الصحيفة أن الجنود يقومون بالحراسة الشخصية للجرحى، من أجل عزله ومنع إمكانية أن يتحدّث معه عناصر غير مسموح لها أو التقاط صور معهم"، وقالت "على الرغم من النقاط الجيدة التي من المفترض أن تسجّلها إسرائيل لصالحها لدى الرأي العام العالمي، فان الجيش يقلل من كشف تفاصيل عن الحالات، خشية تدفّق اللاجئين بشكل اكبر".

وقال الدكتور هدري، من مستشفى زيف في صفد، "يأتي الجرحى من أماكن مختلفة من سوريا، البعض منهم يتلقى علاجاً أولياً"، وأضاف "لا نعرف من أي خلفية يأتون، باستثناء حالات واضحة، كما حدث عندما وصل احدهم وهو يلبس البزة العسكرية والقنابل في الحقيبة. أحيانا يصلون وهم يلبسون الجينز وثياب مدنية، وأحيانا يأتون بسراويل عسكرية".