أفاد موقع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي يعقوب عميدرور من المتوقع أن يغادر منصبه خلال أشهر معدودة، ويعد عميدرور أحد أكثر المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي زعم مكتبه أن "العلاقات بين الاثنين ممتازة"، وأن "مسألة المغادرة كانت معروفة مسبقاً"، لكن أوساط مقربة من نتنياهو اتهمت عميدرور بنزعة "يسارية" جداً وبتسريبات اعلامية غير مقبولة.
موقع القناة العاشرة اعتبر أن مغادرة عميدرور "ستخلّف فراغاً إضافياً في محيط نتنياهو السياسي، بعد أن غادر مؤخراً من هو موضع الثقة لديه رون درمر"، وفي الأسابيع الأخيرة صُوّر عميدرور كشخصية مسالمة ومتسامحة بعض الشيء، وبرز ذلك في عدة مواضيع من بينها الاعتذار العلني أمام تركيا، الأمر الذي ادى الى توجيه له انتقاد مباشر من أفيغدور ليبرمان، وكذلك تصريحاته ضد البناء ما وراء الخط الأخطر.
لكن المرشح الأوفر حظا ليحل محل عميدرور في المنصب هو "يوحنان لوكر"، السكرتير العسكري لنتنياهو الذي يحظى بتقدير كبير من نتنياهو. وكما هو معروف، يخدم شقيق لوكر كمدير عام مكتب رئيس الحكومة، ويشار إلى أن "عميدرور" عين في هذا المنصب قبل عامين، بعد أن استقال سلفه في المنصب، "عوزي آراد". عميدرور عرف عنه أنه نادى بانتهاج سياسة أكثر قسوة حول التصدي للعمليات المنطلقة من قطاع غزة، وأيد اعادة احتلال قطاع غزة وعارض بشكل حازم إجراء مفاوضات مع من وصفها بالمنظمات الإرهابية لتحرير جلعاد شاليط من أسر حماس.